أسس الهندسة البدنية فى القرآن :
لم يترك الله أمرا من أمور الكون إلا وجعل له أسس تحكمه حتى لا يفسد الكون وقد وردت فى القرآن أسس لهذا العلم هى :
- عدم تغيير خلق الله وهذا يعنى أن يظل كل نوع من الكائنات ثابت فى هيئته وصورته وتركيب أعضائه وهذا يعنى بألفاظ أخرى ألا يتدخل الإنسان بأى صورة من الصور فى خلقة النوع وهذا التدخل يشمل التدخل من الخارج وهو تغيير شكل الأعضاء الخارجية والتدخل الداخلى وهو متنوع منه سحب البويضات والمنويات من أنواع مختلفة وإخصابها ثم وضعها فى رحم الأنثى وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولأضلنهم ولأمنينهم ولأمرنهم فليبتكن أذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا "إذا فالشيطان وهو الهوى الضال يأمر الإنسان بتغيير خلق الله ومن يطعه يخسر ومن ثم وجب عصيانه .
-أن التكاثر بين الأنواع المختلفة ينتج مخلوقات عقيمة- ولا يحدث هذا إلا بين الأنواع المتشابهة مع بعضها – وقد أورد الله لنا مثال على هذا هو تزاوج الخيل والحمير الذى ينتج عنه حيوان عقيم هو البغال وهى نوع وسط لا هى حمار ولا هى حصان ولذا وضعه الله فى الآية بين الاثنين حيث قال بسورة النحل "والخيل والبغال والحمير لتركبوها "والملاحظ هو تشابه الخيل والحمير فى التكوين البدنى والشكل إلا أن بينهما اختلافات وكل منهم له مهمة كالأخر وهو حمل الأثقال والناس وهو الركوب وعملية التزاوج بينهما تحدث دون تدخل من الإنسان ومن ثم وجب على الإنسان ألا يتدخل ويجرى عملية إكثار بين الأنواع المختلفة .
- أن الإنجاب والعقم فى أى نوع من الأنواع ليس بيد الخلق ومنه الإنسان وإنما بيد الله فهو يعطى من يريد ذكورا ويعطى من يريد إناثا ويعطى الاثنين لمن يريد وذلك بأى عدد يريده هو ويجعل من يريد عاقرا لا ينجب وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ولله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما "وواجب الإنسان هو عدم التدخل فى جنس الجنين وصفاته والسبب هو أن الله إذا أراد أمرا بكون الجنين ذكرا أو أنثى أو فيه صفة كذا من الصفات الجسمية فإن تدخل الإنسان لن يجدى مهما فعل إلا أن يكون التدخل علاج لمرض وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر "ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده"ومن ثم فما يمسكه الله لا أحد يقدر على إرساله من المخلوقات .
- أن المحاصيل النباتية كل نوع منها قابل لزيادة محصوله من حيث الكمية زيادة غير معروفة والدليل هو أن الحبة الواحدة قد تنتج مائة حبة فى السنبلة الواحدة فى الوقت الذى تنتج فيه سبع سنابل 700 حبة والله قد يضاعف إنتاج الحبة إلى 200 حبة فيكون الناتج1400 حبة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"وهذه الزيادة فى الإنتاج مرتبطة بالإيمان وتقوى الله وهى طاعة حكم الله مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "لو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ".
-ترك كل مخلوق فى توازنه وهو تركيبه السليم الذى خلقه الله عليه حتى لا تفسد البيئة بسبب التغيير فى الشىء الموزون وهو السليم وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "وأنبتنا فيها من كل شىء موزون "ومن ثم لا يجب اللعب بالتوازنات حتى لا ينتج خلل يسبب الفساد فى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الروم "ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون ".
لم يترك الله أمرا من أمور الكون إلا وجعل له أسس تحكمه حتى لا يفسد الكون وقد وردت فى القرآن أسس لهذا العلم هى :
- عدم تغيير خلق الله وهذا يعنى أن يظل كل نوع من الكائنات ثابت فى هيئته وصورته وتركيب أعضائه وهذا يعنى بألفاظ أخرى ألا يتدخل الإنسان بأى صورة من الصور فى خلقة النوع وهذا التدخل يشمل التدخل من الخارج وهو تغيير شكل الأعضاء الخارجية والتدخل الداخلى وهو متنوع منه سحب البويضات والمنويات من أنواع مختلفة وإخصابها ثم وضعها فى رحم الأنثى وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولأضلنهم ولأمنينهم ولأمرنهم فليبتكن أذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا "إذا فالشيطان وهو الهوى الضال يأمر الإنسان بتغيير خلق الله ومن يطعه يخسر ومن ثم وجب عصيانه .
-أن التكاثر بين الأنواع المختلفة ينتج مخلوقات عقيمة- ولا يحدث هذا إلا بين الأنواع المتشابهة مع بعضها – وقد أورد الله لنا مثال على هذا هو تزاوج الخيل والحمير الذى ينتج عنه حيوان عقيم هو البغال وهى نوع وسط لا هى حمار ولا هى حصان ولذا وضعه الله فى الآية بين الاثنين حيث قال بسورة النحل "والخيل والبغال والحمير لتركبوها "والملاحظ هو تشابه الخيل والحمير فى التكوين البدنى والشكل إلا أن بينهما اختلافات وكل منهم له مهمة كالأخر وهو حمل الأثقال والناس وهو الركوب وعملية التزاوج بينهما تحدث دون تدخل من الإنسان ومن ثم وجب على الإنسان ألا يتدخل ويجرى عملية إكثار بين الأنواع المختلفة .
- أن الإنجاب والعقم فى أى نوع من الأنواع ليس بيد الخلق ومنه الإنسان وإنما بيد الله فهو يعطى من يريد ذكورا ويعطى من يريد إناثا ويعطى الاثنين لمن يريد وذلك بأى عدد يريده هو ويجعل من يريد عاقرا لا ينجب وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ولله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما "وواجب الإنسان هو عدم التدخل فى جنس الجنين وصفاته والسبب هو أن الله إذا أراد أمرا بكون الجنين ذكرا أو أنثى أو فيه صفة كذا من الصفات الجسمية فإن تدخل الإنسان لن يجدى مهما فعل إلا أن يكون التدخل علاج لمرض وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر "ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده"ومن ثم فما يمسكه الله لا أحد يقدر على إرساله من المخلوقات .
- أن المحاصيل النباتية كل نوع منها قابل لزيادة محصوله من حيث الكمية زيادة غير معروفة والدليل هو أن الحبة الواحدة قد تنتج مائة حبة فى السنبلة الواحدة فى الوقت الذى تنتج فيه سبع سنابل 700 حبة والله قد يضاعف إنتاج الحبة إلى 200 حبة فيكون الناتج1400 حبة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"وهذه الزيادة فى الإنتاج مرتبطة بالإيمان وتقوى الله وهى طاعة حكم الله مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "لو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ".
-ترك كل مخلوق فى توازنه وهو تركيبه السليم الذى خلقه الله عليه حتى لا تفسد البيئة بسبب التغيير فى الشىء الموزون وهو السليم وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "وأنبتنا فيها من كل شىء موزون "ومن ثم لا يجب اللعب بالتوازنات حتى لا ينتج خلل يسبب الفساد فى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الروم "ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون ".
أمس في 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى
» رءوس السنة
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 10:49 pm من طرف رضا البطاوى