كلمة فى التطور عبر التاريخ :
مما لا شك فيه أن التطور بمعنى التغيير عبر المراحل كان موجودا عبر العصور المختلفة فى عقول الذين أوتوا العلم وأما التغيير أى التطور الذى يعنى خلق أنواع جديدة من أنواع قديمة فكان خرافة شائعة بين الأقوام الجاهلة التى كفرت بحكم الله ومن الأدلة على هذا ما وجدوه من آثار مثل أبى الهول الذى هو خليط من نوعين الإنسان بوجهه والأسد بجسمه ومثل الثور المجنح فهو خليط من ثور وطائر وإنسان ومثل حورس فى مصر الحالية فهو خليط من طائر فى الرأس وإنسان فى الجسم وهناك أمثلة كثيرة والمستفاد من وجودها هو أن القوم اعتبروا هذه الكائنات الخيالية الخرافية آلهة يعبدونها من دون الله ويشير البعض إلى وجود كتابات حول خرافة التطور وتتخذ الكتابات شكل الإيمان بها فمثلا يقولون أن أرسطو اعتقد أن "الكائنات الحية قد ارتقت من أنواع بسيطة إلى أنواع معقدة يعتبر الإنسان ذروتها "كما يقولون أن الحسن البصرى قال بتطور الأنواع وذكروا عنه نص فى تفسير قوله تعالى "هل أتى على الإنسان حين من الدهر "وذلك النص موجود فى كتاب الرازى فى التفسير كما يقولون ويقولون أن ابن مسكويه وإخوان الصفا والبلخى وابن خلدون من المؤمنين بهذا وقال ابن خلدون فى مقدمته "اتسع عالم الحيوان وتعددت أنواعه وانتهى فى تدريج التكوين إلى الإنسان صاحب الرؤية والفكر ترتفع إليه من عالم القدرة 00وكان ذلك أول أفق من الإنسان"وبعد ذلك كما يقولون خرج أمثال بوفون وايرازموس ودازموس ودارون الجد وجوفروا سانت هيلير وجوته وأوكن وشيلينغ من أوربا قائلين بالخرافة وكل منهم حاول صياغتها حسبما تراءى له من الأمور التى زينها له شيطانه وجاء لامارك فوضع نظرية تطورية ثم جاء تشارلز داروين الذى جعل الخرافة هى أم الخرافات عن طريق كتابيه "فى أصل الأنواع بواسطة الانتخاب الطبيعى والمسمى أيضا بقاء الأجناس فى صراع الحياة "وأصل الحياة وقد انتشرت الخرافة واستغلها الكفار فى إبادة أجناس واحتلال أجناس أخرى .
إن خرافة التطور جعلت البقاء للأقوى وفى تعبير أخف للأصلح وطبقت على الناس فأبيدت شعوب كليا وأخرى جزئيا ومما ينبغى قوله أن أى إنسان يعلن إسلامه ويؤمن بالنظرية يكون كافرا إذا علم بنصوص الوحى التى تقول بثبات الأنواع منذ بدء الخليقة ،وما نسب للمسلمين المذكورين هنا وغيرهم قد يكون اتهام بلا دليل خاصة أن كثير مما ورد منسوب إليهم كان منحولا كما حدث مع ابن خلدون الذى عقد مثلا فصلا كذب فيه التنجيم ومع هذا يمتلىء الكتاب بإيمانه بالتنجيم وهو منحول عليه .
مما لا شك فيه أن التطور بمعنى التغيير عبر المراحل كان موجودا عبر العصور المختلفة فى عقول الذين أوتوا العلم وأما التغيير أى التطور الذى يعنى خلق أنواع جديدة من أنواع قديمة فكان خرافة شائعة بين الأقوام الجاهلة التى كفرت بحكم الله ومن الأدلة على هذا ما وجدوه من آثار مثل أبى الهول الذى هو خليط من نوعين الإنسان بوجهه والأسد بجسمه ومثل الثور المجنح فهو خليط من ثور وطائر وإنسان ومثل حورس فى مصر الحالية فهو خليط من طائر فى الرأس وإنسان فى الجسم وهناك أمثلة كثيرة والمستفاد من وجودها هو أن القوم اعتبروا هذه الكائنات الخيالية الخرافية آلهة يعبدونها من دون الله ويشير البعض إلى وجود كتابات حول خرافة التطور وتتخذ الكتابات شكل الإيمان بها فمثلا يقولون أن أرسطو اعتقد أن "الكائنات الحية قد ارتقت من أنواع بسيطة إلى أنواع معقدة يعتبر الإنسان ذروتها "كما يقولون أن الحسن البصرى قال بتطور الأنواع وذكروا عنه نص فى تفسير قوله تعالى "هل أتى على الإنسان حين من الدهر "وذلك النص موجود فى كتاب الرازى فى التفسير كما يقولون ويقولون أن ابن مسكويه وإخوان الصفا والبلخى وابن خلدون من المؤمنين بهذا وقال ابن خلدون فى مقدمته "اتسع عالم الحيوان وتعددت أنواعه وانتهى فى تدريج التكوين إلى الإنسان صاحب الرؤية والفكر ترتفع إليه من عالم القدرة 00وكان ذلك أول أفق من الإنسان"وبعد ذلك كما يقولون خرج أمثال بوفون وايرازموس ودازموس ودارون الجد وجوفروا سانت هيلير وجوته وأوكن وشيلينغ من أوربا قائلين بالخرافة وكل منهم حاول صياغتها حسبما تراءى له من الأمور التى زينها له شيطانه وجاء لامارك فوضع نظرية تطورية ثم جاء تشارلز داروين الذى جعل الخرافة هى أم الخرافات عن طريق كتابيه "فى أصل الأنواع بواسطة الانتخاب الطبيعى والمسمى أيضا بقاء الأجناس فى صراع الحياة "وأصل الحياة وقد انتشرت الخرافة واستغلها الكفار فى إبادة أجناس واحتلال أجناس أخرى .
إن خرافة التطور جعلت البقاء للأقوى وفى تعبير أخف للأصلح وطبقت على الناس فأبيدت شعوب كليا وأخرى جزئيا ومما ينبغى قوله أن أى إنسان يعلن إسلامه ويؤمن بالنظرية يكون كافرا إذا علم بنصوص الوحى التى تقول بثبات الأنواع منذ بدء الخليقة ،وما نسب للمسلمين المذكورين هنا وغيرهم قد يكون اتهام بلا دليل خاصة أن كثير مما ورد منسوب إليهم كان منحولا كما حدث مع ابن خلدون الذى عقد مثلا فصلا كذب فيه التنجيم ومع هذا يمتلىء الكتاب بإيمانه بالتنجيم وهو منحول عليه .
أمس في 9:11 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى قصة هاروت وماروت
الإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى
» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
السبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
الجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
الخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى
» رءوس السنة
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 10:49 pm من طرف رضا البطاوى