الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
كلمة فى التطور عبر التاريخ  Emptyأمس في 9:11 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
كلمة فى التطور عبر التاريخ  Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى

»  نظرات فى قصة هاروت وماروت
كلمة فى التطور عبر التاريخ  Emptyالإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى

» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
كلمة فى التطور عبر التاريخ  Emptyالأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
كلمة فى التطور عبر التاريخ  Emptyالسبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
كلمة فى التطور عبر التاريخ  Emptyالجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
كلمة فى التطور عبر التاريخ  Emptyالخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى

» نقد كتاب إبطال ما استدلّ به لإمامة أبي بكر
كلمة فى التطور عبر التاريخ  Emptyالأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:56 pm من طرف رضا البطاوى

» رءوس السنة
كلمة فى التطور عبر التاريخ  Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 10:49 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    كلمة فى التطور عبر التاريخ

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5373
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    كلمة فى التطور عبر التاريخ  Empty كلمة فى التطور عبر التاريخ

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الجمعة نوفمبر 23, 2012 5:59 am

    كلمة فى التطور عبر التاريخ :
    مما لا شك فيه أن التطور بمعنى التغيير عبر المراحل كان موجودا عبر العصور المختلفة فى عقول الذين أوتوا العلم وأما التغيير أى التطور الذى يعنى خلق أنواع جديدة من أنواع قديمة فكان خرافة شائعة بين الأقوام الجاهلة التى كفرت بحكم الله ومن الأدلة على هذا ما وجدوه من آثار مثل أبى الهول الذى هو خليط من نوعين الإنسان بوجهه والأسد بجسمه ومثل الثور المجنح فهو خليط من ثور وطائر وإنسان ومثل حورس فى مصر الحالية فهو خليط من طائر فى الرأس وإنسان فى الجسم وهناك أمثلة كثيرة والمستفاد من وجودها هو أن القوم اعتبروا هذه الكائنات الخيالية الخرافية آلهة يعبدونها من دون الله ويشير البعض إلى وجود كتابات حول خرافة التطور وتتخذ الكتابات شكل الإيمان بها فمثلا يقولون أن أرسطو اعتقد أن "الكائنات الحية قد ارتقت من أنواع بسيطة إلى أنواع معقدة يعتبر الإنسان ذروتها "كما يقولون أن الحسن البصرى قال بتطور الأنواع وذكروا عنه نص فى تفسير قوله تعالى "هل أتى على الإنسان حين من الدهر "وذلك النص موجود فى كتاب الرازى فى التفسير كما يقولون ويقولون أن ابن مسكويه وإخوان الصفا والبلخى وابن خلدون من المؤمنين بهذا وقال ابن خلدون فى مقدمته "اتسع عالم الحيوان وتعددت أنواعه وانتهى فى تدريج التكوين إلى الإنسان صاحب الرؤية والفكر ترتفع إليه من عالم القدرة 00وكان ذلك أول أفق من الإنسان"وبعد ذلك كما يقولون خرج أمثال بوفون وايرازموس ودازموس ودارون الجد وجوفروا سانت هيلير وجوته وأوكن وشيلينغ من أوربا قائلين بالخرافة وكل منهم حاول صياغتها حسبما تراءى له من الأمور التى زينها له شيطانه وجاء لامارك فوضع نظرية تطورية ثم جاء تشارلز داروين الذى جعل الخرافة هى أم الخرافات عن طريق كتابيه "فى أصل الأنواع بواسطة الانتخاب الطبيعى والمسمى أيضا بقاء الأجناس فى صراع الحياة "وأصل الحياة وقد انتشرت الخرافة واستغلها الكفار فى إبادة أجناس واحتلال أجناس أخرى .
    إن خرافة التطور جعلت البقاء للأقوى وفى تعبير أخف للأصلح وطبقت على الناس فأبيدت شعوب كليا وأخرى جزئيا ومما ينبغى قوله أن أى إنسان يعلن إسلامه ويؤمن بالنظرية يكون كافرا إذا علم بنصوص الوحى التى تقول بثبات الأنواع منذ بدء الخليقة ،وما نسب للمسلمين المذكورين هنا وغيرهم قد يكون اتهام بلا دليل خاصة أن كثير مما ورد منسوب إليهم كان منحولا كما حدث مع ابن خلدون الذى عقد مثلا فصلا كذب فيه التنجيم ومع هذا يمتلىء الكتاب بإيمانه بالتنجيم وهو منحول عليه .


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:17 am