الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
  أنا وهى والموسيقى 1و2 Emptyأمس في 9:03 pm من طرف رضا البطاوى

» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو
  أنا وهى والموسيقى 1و2 Emptyالسبت مايو 11, 2024 9:09 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال هستيريا
  أنا وهى والموسيقى 1و2 Emptyالجمعة مايو 10, 2024 8:52 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية
  أنا وهى والموسيقى 1و2 Emptyالخميس مايو 09, 2024 9:28 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية
  أنا وهى والموسيقى 1و2 Emptyالأربعاء مايو 08, 2024 8:49 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال مستقبل قريب
  أنا وهى والموسيقى 1و2 Emptyالثلاثاء مايو 07, 2024 8:52 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟
  أنا وهى والموسيقى 1و2 Emptyالإثنين مايو 06, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى

» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن
  أنا وهى والموسيقى 1و2 Emptyالأحد مايو 05, 2024 9:25 pm من طرف رضا البطاوى

» المنافقون فى القرآن
  أنا وهى والموسيقى 1و2 Emptyالسبت مايو 04, 2024 9:45 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    أنا وهى والموسيقى 1و2

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5182
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

      أنا وهى والموسيقى 1و2 Empty أنا وهى والموسيقى 1و2

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الخميس أغسطس 11, 2011 2:38 am

    5- أنا وهى والموسيقى
    (1)
    جلس الأب فى بهو البيت مع زوجته ينتظران عودة الابن الصغر الذى تغيب كثيرا بعد العشاء وبعد قليل دق جرس الباب فقامت الأم مسرعة وفتحت الباب وعند ذلك دخل الإبن قائلا مساء الخير ردت الأم والطمأنينة قد علت وجهها مساء النور يا حبيبى وأخرج الأب زفيرا حارا ثم قال هل تعشيت ؟قال الإبن لا قالت الأم وهى تتجه للمطبخ حالا سأعد لك الطعام فقال الأب وهو يشير لإبنه اجلس فجلس الإبن بجوار أبيه الذى قال له شغلتنا عليك أين كنت ؟ابتسم الابن وقال لم أعد صغيرا فقال الأب الآباء والأمهات لا ينشغلون بالصغار فقط وإنما ينشغلون بكل الأبناء ،عند ذاك دخلت الأم ووضعت الطعام الموجود فى صينية على المائدة فقال الأب هيا تناول العشاء فمد الابن يده وابتدأ فى الأكل بينما قالت الأم لزوجها هل تشرب شاى معه ؟قال الزوج نعم وبعد أن تناول الفتى طعامه حمد الله فقال الأب نعم وبعد أن تناول الفتى طعامه حمد الله فقال الأب لم تقل لى أين كنت ؟أجاب الفتى قائلا كنت عند صديقى رضا بن يوسف تساءل الأب كيف قضيتم وقتكما ؟أدار الفتى وجهه وقال بعد صلاة العشاء ذهبت لبيته وهناك دار حوار بينى وبينه عن الموسيقى فأخبرنى أن عندهم فى البيت آلات موسيقية منها العود والطبلة والبيانو وعرض على أن يعلمنى العزف على أحد الآلات ،عند هذا دخلت الأم ووضعت أكواب الشاى بصينيتهم الصغيرة ثم حملت صينية الطعام وذهبت بها للمطبخ فقال الأب وطبعا نسيتم الكل ونسيت أمك وأبوك وقعدت تتعلم الموسيقى ،رد الفتى هذا ما حدث بالفعل قال الأب اشرب الشاى .
    (2)
    فى حديقة بيت رضا بن يوسف جلس حسين مع رضا على الكراسى الموضوعة تحت الشمسية وعلى الخوان أمام كل منهما كوب عصير وقد صمت كل منهما ثم فجأة قال رضا ما رأيك فى أن تصبح موسيقارا ؟قال حسين ضاحكا ذلك يستدعى أن أسألك أسئلة مثل كيف يكون ذلك وأين مكان الدراسة وهل الموسيقار مهنة من المهن الموجودة فى دولتنا ؟ضحك رضا وقال على رسلك يا فتى هذه الأسئلة يمكن الإجابة عليها إذا كنت تريد فعلا أن تصبح موسيقارا ،قال حسين نفرض أن عندى هذه الإرادة فما هى الإجابة على كل سؤال؟قال رضا وهو يرشف رشفة من كوب العصير :ليس عندى الإجابة ولكن من خلال مشاهدتنا لبرامج التلفاز وشرائط المسجلات وشرائط دور الخيالة يمكن أن نجيب على هذه الأسئلة قال حسين أتقصد ؟قال رضا مبتسما إن وجود موسيقى داخل هذه البرامج والشرائط يعنى أن فى دولتنا دراسة للموسيقى ،قال حسين متسائلا ولكنى لم أسمع عن وجود كلية للموسيقى فى الدولة قال رضا هذه صحيح ولكن عدم وجود الكلية لا يعنى عدم وجود الدراسة قال حسين يقولون الذى يسأل لا يتوه قال رضا ضاحكا يجب أن نسأل خصوصا أننى عرفت منك شغفا كبيرا بالموسيقى وهو شغف يقارب شغفى قال حسين وهو يشرب من الكوب يجب أن نفعل ذلك بسرعة حتى إذا ظهرت النتيجة كتبنا فى رغبات الكليات الكلية التى يتم تدريس الموسيقى فيها .


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 8:32 am