المشاورة فى الفصال :
وضح الله لنا أن الزوجين إن أرادا فصالا والمراد إن أحبا أن يفطما الطفل عن الرضاعة بعد أخر يوم فى السنتين فالواجب هو أن يكون القرار عن تراضى أى اتفاق بينهم أى تشاور والمراد اشتراك فى اتخاذ ذلك القرار وعند هذا لا يكون عليهما جناح أى عقاب على اتخاذ القرار وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما"
مشاورة النبى (ص) للمؤمنين :
وضح الله لرسوله(ص)أنه برحمة من الله والمراد بوحى منه أطاعه لان للمؤمنين أى ذل لهم والمراد أصبح خادما لهم ،ووضح له أنه لو كان فظا أى غليظ القلب والمراد قاسى النفس أى كافر الصدر لإنفض المؤمنين من حوله أى لتخلى المؤمنين عن طاعته والمراد لكفروا بما يقول فتركوه وحيدا ،وطلب الله من رسوله(ص) أن يعفو عن المؤمنين والمراد أى يصفح عن ذنبهم بعصيانه فى الحرب وطلب منه أن يستغفر لهم أى أن يطلب لهم من الله العفو عن ذنبهم وأن يشاورهم فى الأمر والمراد وأن يشاركهم فى اتخاذ القرار وهذا يعنى أن النبى(ص)واحد من ضمن المشاركين فى اتخاذ القرارات المتعلقة بحياتهم وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
" فبما رحمة من ربك لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر"
أمر المسلمين شورى بينهم :
وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى :
وضح الله أن أمر المسلمين شورى بينهم والمراد وحكمهم مشترك بينهم وهذا يعنى أن أى قرار يجب أن يتخذه المسلمون يجب أن يشتركوا فيه حسب نظام الرأى وهو فى المسائل التى جعل الله فيها عدد من الإختيارات المباحة وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى :
"وأمرهم شورى بينهم "
وضح الله لنا أن الزوجين إن أرادا فصالا والمراد إن أحبا أن يفطما الطفل عن الرضاعة بعد أخر يوم فى السنتين فالواجب هو أن يكون القرار عن تراضى أى اتفاق بينهم أى تشاور والمراد اشتراك فى اتخاذ ذلك القرار وعند هذا لا يكون عليهما جناح أى عقاب على اتخاذ القرار وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما"
مشاورة النبى (ص) للمؤمنين :
وضح الله لرسوله(ص)أنه برحمة من الله والمراد بوحى منه أطاعه لان للمؤمنين أى ذل لهم والمراد أصبح خادما لهم ،ووضح له أنه لو كان فظا أى غليظ القلب والمراد قاسى النفس أى كافر الصدر لإنفض المؤمنين من حوله أى لتخلى المؤمنين عن طاعته والمراد لكفروا بما يقول فتركوه وحيدا ،وطلب الله من رسوله(ص) أن يعفو عن المؤمنين والمراد أى يصفح عن ذنبهم بعصيانه فى الحرب وطلب منه أن يستغفر لهم أى أن يطلب لهم من الله العفو عن ذنبهم وأن يشاورهم فى الأمر والمراد وأن يشاركهم فى اتخاذ القرار وهذا يعنى أن النبى(ص)واحد من ضمن المشاركين فى اتخاذ القرارات المتعلقة بحياتهم وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران :
" فبما رحمة من ربك لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر"
أمر المسلمين شورى بينهم :
وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى :
وضح الله أن أمر المسلمين شورى بينهم والمراد وحكمهم مشترك بينهم وهذا يعنى أن أى قرار يجب أن يتخذه المسلمون يجب أن يشتركوا فيه حسب نظام الرأى وهو فى المسائل التى جعل الله فيها عدد من الإختيارات المباحة وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى :
"وأمرهم شورى بينهم "
أمس في 10:20 pm من طرف رضا البطاوى
» الغرق فى القرآن
الأربعاء أبريل 24, 2024 10:45 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال أمطار غريبة
الثلاثاء أبريل 23, 2024 9:50 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث النسبية
الإثنين أبريل 22, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» حديث عن المخدرات الرقمية
الأحد أبريل 21, 2024 9:46 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد
السبت أبريل 20, 2024 9:58 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب علو الله على خلقه
الجمعة أبريل 19, 2024 9:41 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة
الخميس أبريل 18, 2024 10:10 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي
الأربعاء أبريل 17, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى