العودة للحبيب
(1)
-هل من الممكن أن نتكلم؟
-فى أى موضوع ؟
-موضوع قديم أريد تجديده
-ما هو؟
-لا تحاول أن تكون غبيا
-إذا كونى ذكية وحدثينى
-على
-ماذا تريدين منه؟
-لا أزال أحبه
-كان فى يدك ولكنك لم تحافظى عليه
-لا داعى للكلام فى الماضى فأنا
-أعرف قبلت الخطوبة غصبا
-لا أريد الدفاع عن نفسى
-ماذا تقصد؟
-أقصد أن الطبيب إذا أراد ان يعالج الجروح فى جسم المريض يفتحها ويخرج كل ما فيها من أضرار حتى تصبح نظيفة ممهدة لاستقبال الدواء
-كان ذلك خطأ
-الإعتراف بالخطأ أول الطريق للصواب
-كانت الضغوط أقوى منى الخطاب يأتون ويطلبوننى من أبى وأمى يضغطون على لأقبل أحدهم وظللت أقاوم حتى جاء الأخير فأثمرت الضغوط أكلها فبجانب الضغط الوالدى أصبح ضغط نفسى يتمثل فى سياسة الفراق الطويل التى كان يتبعها هو تشكل عائقا كما تمثل فى أمنيات النفس من الحديث والهدايا وغيرها لم أستطع أن أقاوم كل هذا .
-لو كنت عددت الأيام قبل قبولك الخطبة لوجدت أن الوعد كان باق عليه عشرة أيام
-مع أن الفكرة كانت الأساس الذى جعلك تنتظرين المدة السابقة
-لا أقدر أن أقول سوى أن ساعة القضاء يعمى البصر .
-الذى لم تعرفيه هو أنه آتانى قبل انتهاء الموعد بثلاثة أيام وكان يريد أن يأتى لخطبتك ليتم الوعد ولكن شاء الله أن أقول له انتظر حتى أعرف رأيها ورأى والدها فقال لى سأنتظر وبعدها بيوم واحد حدثت المفاجأة حيث لبست الذهب فى ذلك اليوم الذى أتانى فيه .
-غير معقول .
-بل هو الصدق ولقد أراد الله إنقاذى وإياه من الإحراج فيما لو كنا آتينا بيتكم فى ذلك اليوم الذى كان عندى فيه .
-ليتكم جئتم
-ومن حسن حظه وحظى أنه مرض بعد هذا اليوم الذى كان عندى فيه حوالى شهرين ولم يعلم بالخبر إلا بعد أن جاء لكى ينهى الموضوع فوجده منتهيا
-يا للقسوة
-بصراحة لم يبدو عليه التأثر إلا قليلا عندما سمع الخبر فقد كان كما قال لى فيما بعد يتوقع حدوثه من خلال دلائل معينة
-هل تعنى أنه عرف قبل أن يأتى بعد الشهرين؟
-لقد عرف من خلال حلم رآه ولكنه كان يكذبه
-دعنا من هذا هل تزوج أو خطب
-كلا
-هل تعرف أنه ما يزال يحبنى أم لا؟
-لا أعرف
-إسمع إذا أردت أن تفعل بى جميلا لا أنساه فاسعى لإعادته لى
-كنت أريد هذا قديما عندما كنتما تريدان هذا وأما الآن فإذا كنت تريدين فأنا لا أعرف ماذا يريد ولكنى سأفعل ما يوفقنى الله له
- ليوفقك الله
(1)
-هل من الممكن أن نتكلم؟
-فى أى موضوع ؟
-موضوع قديم أريد تجديده
-ما هو؟
-لا تحاول أن تكون غبيا
-إذا كونى ذكية وحدثينى
-على
-ماذا تريدين منه؟
-لا أزال أحبه
-كان فى يدك ولكنك لم تحافظى عليه
-لا داعى للكلام فى الماضى فأنا
-أعرف قبلت الخطوبة غصبا
-لا أريد الدفاع عن نفسى
-ماذا تقصد؟
-أقصد أن الطبيب إذا أراد ان يعالج الجروح فى جسم المريض يفتحها ويخرج كل ما فيها من أضرار حتى تصبح نظيفة ممهدة لاستقبال الدواء
-كان ذلك خطأ
-الإعتراف بالخطأ أول الطريق للصواب
-كانت الضغوط أقوى منى الخطاب يأتون ويطلبوننى من أبى وأمى يضغطون على لأقبل أحدهم وظللت أقاوم حتى جاء الأخير فأثمرت الضغوط أكلها فبجانب الضغط الوالدى أصبح ضغط نفسى يتمثل فى سياسة الفراق الطويل التى كان يتبعها هو تشكل عائقا كما تمثل فى أمنيات النفس من الحديث والهدايا وغيرها لم أستطع أن أقاوم كل هذا .
-لو كنت عددت الأيام قبل قبولك الخطبة لوجدت أن الوعد كان باق عليه عشرة أيام
-مع أن الفكرة كانت الأساس الذى جعلك تنتظرين المدة السابقة
-لا أقدر أن أقول سوى أن ساعة القضاء يعمى البصر .
-الذى لم تعرفيه هو أنه آتانى قبل انتهاء الموعد بثلاثة أيام وكان يريد أن يأتى لخطبتك ليتم الوعد ولكن شاء الله أن أقول له انتظر حتى أعرف رأيها ورأى والدها فقال لى سأنتظر وبعدها بيوم واحد حدثت المفاجأة حيث لبست الذهب فى ذلك اليوم الذى أتانى فيه .
-غير معقول .
-بل هو الصدق ولقد أراد الله إنقاذى وإياه من الإحراج فيما لو كنا آتينا بيتكم فى ذلك اليوم الذى كان عندى فيه .
-ليتكم جئتم
-ومن حسن حظه وحظى أنه مرض بعد هذا اليوم الذى كان عندى فيه حوالى شهرين ولم يعلم بالخبر إلا بعد أن جاء لكى ينهى الموضوع فوجده منتهيا
-يا للقسوة
-بصراحة لم يبدو عليه التأثر إلا قليلا عندما سمع الخبر فقد كان كما قال لى فيما بعد يتوقع حدوثه من خلال دلائل معينة
-هل تعنى أنه عرف قبل أن يأتى بعد الشهرين؟
-لقد عرف من خلال حلم رآه ولكنه كان يكذبه
-دعنا من هذا هل تزوج أو خطب
-كلا
-هل تعرف أنه ما يزال يحبنى أم لا؟
-لا أعرف
-إسمع إذا أردت أن تفعل بى جميلا لا أنساه فاسعى لإعادته لى
-كنت أريد هذا قديما عندما كنتما تريدان هذا وأما الآن فإذا كنت تريدين فأنا لا أعرف ماذا يريد ولكنى سأفعل ما يوفقنى الله له
- ليوفقك الله
» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس
» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير
» الغرق فى القرآن
» نظرات في مقال أمطار غريبة
» نظرات فى بحث النسبية
» حديث عن المخدرات الرقمية
» قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد
» نظرات فى كتاب علو الله على خلقه