الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» قراءة فى مقال مستقبل قريب
رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Emptyأمس في 8:52 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟
رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Emptyالإثنين مايو 06, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى

» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن
رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Emptyالأحد مايو 05, 2024 9:25 pm من طرف رضا البطاوى

» المنافقون فى القرآن
رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Emptyالسبت مايو 04, 2024 9:45 pm من طرف رضا البطاوى

» النهار فى القرآن
رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Emptyالجمعة مايو 03, 2024 8:47 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال
رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Emptyالخميس مايو 02, 2024 9:21 pm من طرف رضا البطاوى

» الشكر فى القرآن
رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Emptyالأربعاء مايو 01, 2024 9:44 pm من طرف رضا البطاوى

» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي
رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Emptyالثلاثاء أبريل 30, 2024 8:42 pm من طرف رضا البطاوى

» زراعة القلوب العضلية
رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Emptyالإثنين أبريل 29, 2024 8:45 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5177
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى Empty رثاء الدولة لأبى البقاء الرندى

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الجمعة أبريل 05, 2013 10:59 am

    رثاء الدولة
    لكل شىء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان
    هى الأمور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان
    وهذه الدار لا تبقى على أحد ولا يدوم على حال لها شأن
    أين الملوك ذوو التيجان من يمن وأين منهم أكاليل وتيجان
    وأين ما حاز قارون من ذهب وأين عاد وشداد وقحطان
    دار الزمان على دارا وقاتله وأم كسرى فما آواه إيوان
    أتى على الكل أمر لا مرد له حتى قضوا فكان القوم ما كانوا
    وصار ما كان من ملك ومن ملك كما حكى عن خيال الطيف وسنان
    فجائع الدهر أنواع منوعة وللزمان مسرات وأحزان
    وللحوادث سلوان يسهلها وما لما حل بالإسلام سلوان
    دهى الجزيرة أمر لا عزاء له حزن له أحد واغتم ثهلان
    أصابها الغدر بالمسلمين فارتزأت حتى خلت منهم أقطار وبلدان
    فاسأل بلنسية ما شأن مرسية و أين شاطبة أم أين جيان
    وأين قرطبة دار العلوم فكم من عالم قد سما فيها له شأن
    وأين حمص وما تحويه من نزه ونهرها العذب فياض وملآن
    قواعد كن أركان البلاد فما عسى البقاء إذا لم تبق أركان
    تبكى الحنيفية البيضاء من أسف كما بكى لفراق الألف هيمان
    على ديار من الإسلام خالية قد اقفرت ولها بالكفر عمران
    حيث المساجد قد صارت كنائس ما فيهن إلا نواقيس وصلبان
    يا غافلا وله فى الدهر موعظة إن كنت فى سنة فالدهر يقظان
    وماشيا مرحا يلهيه موطنه أبعد حمص تغر المرء أوطان
    تلك المصيبة أنست ما تقدمها وما لها من طول الدهر نسيان
    يا راتعين وراء البحر فى دعة لهم بأوطانهم عز وسلطان
    أعندكم نبأ من أهل أندلس فقد سرى بحديث القوم ركبان
    كم يستغيث صناديد الرجال وهم قتلى وأسرى فما يهتز إنسان
    ماذا التقاطع فى الإسلام بينكم وأنتم يا عباد الله إخوان
    ألا نفوس أبيات لها همم أما على الخير أنصار وأعوان
    يا من لذلة قوم بعد عزهم أحال حالهم جور وطغيان
    بالأمس كانوا ملوكا فى منازلهم واليوم هم فى بلاد الكفر عبدان
    فلو تراهم حيارى لا دليل لهم عليهم من ثياب الذل ألوان
    ولو رأيت بكاهم عند بيعهم لهالك الأمر أمر واستهوتك أحزان
    يا رب أم وطفل حيل بينهما كما تفرق أرواح وأبدان
    وطفلة مثل حسن الشمس إذ طلعت كأنما هى ياقوت ومرجان
    يقودها العلج عند السبى مكرهة والعين باكية والقلب حيران
    لمثل هذا يذوب القلب من كمد إن كان فى القلب إسلام وإيمان
    أبو البقاء الرندى

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 1:53 am