الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار
رؤية الله فى القرآن Emptyأمس في 8:50 pm من طرف رضا البطاوى

» الميسر والقمار فى القرآن
رؤية الله فى القرآن Emptyالجمعة مايو 17, 2024 9:02 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا
رؤية الله فى القرآن Emptyالخميس مايو 16, 2024 10:16 pm من طرف رضا البطاوى

» المعية الإلهية فى القرآن
رؤية الله فى القرآن Emptyالأربعاء مايو 15, 2024 9:12 pm من طرف رضا البطاوى

» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم
رؤية الله فى القرآن Emptyالثلاثاء مايو 14, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم
رؤية الله فى القرآن Emptyالإثنين مايو 13, 2024 9:05 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
رؤية الله فى القرآن Emptyالأحد مايو 12, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى

» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو
رؤية الله فى القرآن Emptyالسبت مايو 11, 2024 9:09 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال هستيريا
رؤية الله فى القرآن Emptyالجمعة مايو 10, 2024 8:52 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    رؤية الله فى القرآن

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5188
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    رؤية الله فى القرآن Empty رؤية الله فى القرآن

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الثلاثاء أكتوبر 04, 2016 11:06 am

    رؤية الله :
    يعلم المسلم أن الله ليس له مكان لأنه كان ولا مكان كما يعلم أن المرئى لابد أن يكون متصف بصفات الجسم وهى التحيز واللون ومن ثم فرؤية الله مستحيلة بدليل التالى :
    قوله بسورة الشورى "وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء "فطرق تكليم الله هى الوحى وهو الكلام من وراء حجاب وهو الكلام من خلال من لا يكلم الناس مثل الشجرة ودابة الأرض وإرسال رسول بالوحى وليس فيها أى رؤية .
    قوله بسورة الأنبياء "كما بدأنا أول خلق نعيده "القول هنا يعنى أننا سنعود فى الأخرة كما كنا فى الدنيا بنفس العيون ومن ثم فإن رؤية الله مستحيلة لأن عيوننا لا تتحمل ضياء الشمس فى الدنيا فما بالنا لو صدقنا التفسير الخاطى بالأشعة الصادرة من الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا ؟
    قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان الله لا يشبه الخلق فهذا معناه أنهم لا يرونه إذا كان هو يراهم .
    قوله بسورة الأعراف "قال رب أرنى أنظر إليك قال لن ترانى "فهنا موسى (ص)طلب رؤية الله فأخبره الله بأنه لن يراه والملاحظ استخدام لن التى تفيد النفى المستقبلى مما يعنى استحالة الرؤية
    ولو سايرنا القوم أن الرؤية مستحيلة فى الدنيا ممكنة فى الأخرة لكان هذا هدم للدين لأن معناه أن الزنى مباح فى الأخرة فى الجنة وهو محرم حيث لكل واحد زوجاته وهو ما يخالف قوله بسورة البقرة "ولهم فيها أزواج مطهرة " وقد يحتج البعض بأن الخمر مباحة فى الأخرة ولكن خمر الأخرة غير خمر الدنيا حيث انها لا تسكر حيث قال تعالى بسورة الصافات "لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون "
    وأما قوله بسورة القيامة "وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة "فيعنى نفوس يومذاك مسرورة فى آيات خالقها مفكرة فكلمة ربها وكلمة ناظرة لا تفيدان النظر بمعنى رؤية العين لأن كلمة وجوه فى القول تنفى الرؤية لأن الوجوه بمعنى الأعضاء التى تحملها الرقبة وهى ليست مرادة هنا لا تبصر وإنما العيون هى التى تبصر وهى مثل قوله بسورة البقرة "ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله "فنحن عندما ننظر فى أى جهة لا نجد ذات الله وإنما خلق الله ومن ثم فليس هناك رؤية
    وأما قوله بسورة المطففين "إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون "فيعنى أن الكفار عن رحمة خالقهم يومذاك لمبعدون فالحجب عن الرحمة الممثلة فى الجنة ولا يوجد شىء عن الرؤية فى الآية .
    وأما احتجاجهم بأن لقاء الله فى الآخرة يكون عيانا بيانا فهو تشبيه للخالق بالخلق عند لقائهم ،أضف لهذا أن لو كان الأمر كما يقولون لرأى الكفار الله وكلموه يوم القيامة لأن الله خاطب الإنسان وهو الكافر عند معظم المفسرين إن لم يكن كلهم فبين له أنه ملاقيه بقوله بسورة الإنشقاق "يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه "
    زد على هذا أن الله عاقب طالبى الرؤية بالصعق وهو الموت قال بسورة البقرة "وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة "ولو كان الأمر ممكن ما عاقبهم الله على طلبهم ولكنه لما كان محالا وهم يعرفون هذا لأن موسى(ص)أخبرهم بما حدث له عندما طلب نفس الطلب عاقبهم بالموت المؤقت ثم بعثهم مرة أخرى .
    زد على هذا أن الله اعتبر طلب الرؤية عتو كبير أى كفر أى استكبار فقال بسورة الفرقان "وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا انزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا فى أنفسهم وعتو عتوا كبيرا "

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:32 am