الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات4 Emptyأمس في 9:34 pm من طرف رضا البطاوى

» عمر الرسول (ص)
رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات4 Emptyالخميس نوفمبر 21, 2024 9:43 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات4 Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:11 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات4 Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 9:36 pm من طرف رضا البطاوى

»  نظرات فى قصة هاروت وماروت
رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات4 Emptyالإثنين نوفمبر 18, 2024 9:33 pm من طرف رضا البطاوى

» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات4 Emptyالأحد نوفمبر 17, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات4 Emptyالسبت نوفمبر 16, 2024 9:51 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب زواج موسى ولماذا تزوج داود وسليمان كل هؤلاء النسوة؟
رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات4 Emptyالجمعة نوفمبر 15, 2024 9:18 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال كيف يقوم المخ بالحكم الأخلاقى على الأشياء؟
رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات4 Emptyالخميس نوفمبر 14, 2024 9:31 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات4

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5375
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات4 Empty رواية التخيلات عن زوس صاحب المغامرات4

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الأربعاء فبراير 29, 2012 10:33 pm

    (20)
    الأسطورة "اختطف زوس إيجينيا وعبر بها كورنثه وزنى بها فرآه سيسوفوس فأبلغ أبيها فأرسل لها ملاك الموت ثاناتوس فقبض عليه سيسوفوس فأنقذه زوس"
    حدثتنا المجنونة قالت :
    لما رأى زوس إيجينيا فى إحدى زيارته لأبيها أسوبوس فى قصره أغرم بها وقرر أن تزين فراشه النجس ولما كان يعرف أن أسوبوس لن يرضى به زوجا لعداء قديم بينهما قرر خطفها وبالفعل دبر مؤامرة اختطف بها إيجينيا وعبر بها كورنثه ومن سوء حظه أن رآه سيسوفوس الذى قام بإبلاغ أسوبوس بالأمر لذا أرسل له زوس ثاناتوس المجرم الذى كان يغتال من يريد زوس قتله عندما يكون هو مشغول بأمور أخرى ولكن سيسوفوس أخذ حذره فشدد الحراسة على بيته ولما أتى ثاناتوس ليدخل البيت تركه الحرس يدخل البيت فلما كان داخل البيت أمسكه الحرس وقيدوه مع سيسوفوس بالسلاسل فى إحدى الحجرات وبعد أن قضى زوس شهوته مع إيجينيا ونال مأربه منه علم بحبس سيسوفوس لثاناتوس فقام بشن هجوم خاطف فى إحدى الليالى المظلمة مع سرية من جنده على بيت سيسوفوس وأطلق سراح ثاناتوس وأخذ معه سيسوفوس وحكم فيه ثاناتوس الذى عذبه ثم قتله .
    (21)
    الأسطورة "أعمى الملك فينيوس أولاد كليوباتره بسبب ظلم زوجته لها فخيره زوس بين قتله أو إعمائه فاختار العمى "
    قالت المخبولة بنت المجنونة :
    أتت كليوباترا لزوس مستغيثة به من فينيوس ملك سالموديوس فى تراقيا الذى قام بإعماء أولادها بناء على طلب من زوجته التى كانت تغار من جمال كليوباترا ومن أنها أجمل منها فى نظر كثير من الرجال فما كان من زوس إلا أن بعث كتيبة من جنده لقصر فينيوس أمرهم أن يختطفوه ويأتوا به لقصره وبعد شهر أتى الجنود بالملك فينيوس مقيدا فلما أحضروه فى قاعة العرش أمام زوس طلب زوس كليوباترا حتى ترى عقابه لفينيوس وتشفى غلها مما فعل بأولادها فلما حضرت قال زوس لفينيوس :
    أخيرك بين الموت وبين العمى
    فاختار فينيوس أن يعيش أعمى على ألا يموت فأعماه زوس بوضع أصابع كليوباترا فى عينيه .
    (22)
    الأسطورة "سخر كيوكس وألكوونى من زوس وهيرا فحولهما زوس لطائريين بحريين"
    قال خرافة بن الظالم :
    كان كيوكس وزوجته ألكوونى من المجرمين الأشداء فكيوكس صاحب جسم ضخم يجيد العراك بالأسلحة وبغيرها وأما ألكوونى فكانت امرأة رائعة الجميل ولها قوة جسمية تغوى الرجال وتخدعهم وتأخذ أموالهم حتى تجمع لديها ولدى زوجها أموال كثيرة وأتباعا فأرادا أن يتسليا فأطلق هو على نفسه زوس بإعتباره يماثله فى القوة وأطلقت هى على نفسها هيرا بإعتبارها جميلة مثلها وقاما بالسخرية من زوس وهيرا أمام الناس فبلغ الأمر زوس فما كان منه إلا أن تنكر وذهب لهما فى مكانهما ورسم لهما صورا ثم تركهما وذهب فأحضر كتيبة من جيشه قبضت عليهم فى قصرهما ثم استعمل زوس حيله فصنع تمثالين على هيئة طائرين بريين لهما وجه كيوكس وألكوونى وأقام حجرة ببكرات تحت الأرض لها جزئين ثم جمع الناس وأوقف أمامهم كيوكس وألكوونى ثم طلب من أتباعه إطلاق الدخان حولهما حتى أخفى الدخان الإثنين ثم ضغط على زر فنزلا لأسفل الأرض وخرج بدلا منهما التمثالين ثم قال وهو يتقدم أمام الدخان لقد سخطت على كيوكس وألكوونى ولذا أنزلت بهما لعنتى فحولتهما لطائريين وفجأة وجد الناس أمامهم التمثالين وأما كيوكس وألكوونى فقد قتلهما زوس ودفنهما بعد تعذيبهم .
    (23)
    الأسطورة "قتلت هيرا ابن لاميا ابنة زوس فكانت لاميا تقتل أولاد الناس فعاقبتها هيرا بمنع النوم عنها فأنامها زوس"
    قال كذوب بن المنافق :
    قامت هيرا بقتل ابن لاميا ابنة زوس انتقاما من حب زوس وعشقه لأمها فأصبحت لاميا مجنونة وكان جنونها يجعلها تقتل أطفال الناس متى انفردت بأحدهم فما كان من الناس إلا أن ثاروا واشتكوا لهيرا فسجنت لاميا وأمرت أتباعها ألا يجعلوها تنام أبدا فى السجن فكانوا يرمون المياه على أرض الزنزانة وحتى شباك الزنزانة غرسوا فى أرضه إبر حتى لا تنام عليه وكانوا يشغلون لها جهاز يصدر أصواتا مزعجة وظلت فترة لا تنام فلما علم زوس بأمرها أخرجها من السجن وأعطاها منوما مسكنا فنامت بعد طول استيقاظها .
    (24)
    الأسطورة "قدم لوكاون لحم ابنه لزوس كطعام ولما كان لا يحترم الآلهة فقد قتله زوس هو وأولاده الخمسين إلا واحد منهم "
    قالت الكاذبة بنت المفترى :
    بلغ زوس أن لوكاون ملك أركاديا لا يحترمه هو ووزراءه وقواده ويقوم بفظائع تخالف الشرائع المعروفة فما كان منه إلا أن صنع وجها وارتدى ملابس الشحاذين وذهب لأركاديا وعند قصر لوكاون وقف طالبا الطعام ولما أدخلوه القصر ليأكل علم به لوكاون وكانت إحدى زوجاته تلد فولدت ولدا ميتا فطلب منهم أن يطبخوا لحم الولد الميت ويقدموه للشحاذ فعرف زوس ما فعلوه من مخالفة شريعة الدفن وأكلهم لحوم الموتى فما كان منه إلا أن خرج من القصر واستدعى كتيبة كان قد أعدها وأخذها معه فى أركاديا وهاجم القصر وقام بذبح لوكاون وكل أولاده الخمسين عدا ولد واحد كان رضيعا .
    (25)
    الأسطورة "تمثل زوس لليدا فى صورة بجعة رقدت عند قدميها ثم ضاجعها "
    قال المخرف بن الفشارين :
    فى إحدى رحلاته رأى زوس ليدا زوجة تونداريوس فأخذ بجمالها وقرر أن تكون فى فراشه فما كان منه إلا صنع جهازا على شكل بجعة جميلة كبيرة قعد داخلها ولما كانت ليدا تستحم فى بركة ماء ذهب زوس ببجعته للبركة ونزل معها وشاهد منها ما لم يكن رآه من قبل فازدادت رغبته فيها وظل ملازما إياها فى رواحها ومجيئها يومين حتى إذا نامت فى الفراش خرج من الجهاز ورقد بجوارها وجعلها تشم منوما ثم خلع ملابسها كلها وخلع ملابسه وقام بجماعها وهى نائمة ورقد عاريا بجوارها فلما استيقظت وجدت نفسها عارية فى أحضانه فصرخت فقام فقالت له ماذا حدث فقال إنه البجعة وأنه كان مصابا بلعنة قامت هى بفكها من خلال حنانها وأنها أعطته بملامسة جسدها قوة فك السحر وصدقت المرأة الكلام وقال لها إنها لا يمكن أن يفارقها لأنه يعشقها فأعطته المرأة جسدها طوال سنوات فأنجب منها هيلينا.
    (26)
    الأسطورة "قام أكسيون بمحاولة اغتصاب هيرا فما كان من زوس إلا أن صنع طيفا لهيرا فرآه إكسيون فهاجمه فاتحد معه فتحول لقنطورى"
    قال المين بن الإفتراء :
    لما وجد إكسيون زوس يعيث فسادا فى نساء البلاد حيث يزنى معهن برضاهن وأحيانا من غير رضاهن قرر أن يجعل هيرا زوجة زوس زانية ومن ثم تسلل للقصر وبث هواه لها وعشقه وغرامه لها فلما يجد استجابة منها مع أنها كانت تشتهى أن يضاجعها أحد لأن زوس كان مشغولا بغيرها لفترات طويلة وأخيرا قرر إكسيون أن يغتصبها فتسلل لحجرتها ليلا فى ليلة لم يكن زوس موجودا فيها وقام باحتضانها وتقبيلها وهى نائمة فاستيقظت فقامت بمقاومته ولم تجعله ينال منها غير ما ناله من الأحضان والقبل وهى نائمة ثم فر هاربا عندما أتى الحرس لما سمعوا العراك والصراخ ولما علم زوس بما حدث قرر معاقبته فصنع جهازا يسمى القنطورى له وجه إكسيون وصنع تمثالا متحركا يشبه هيرا ثم وضعه على حافة سور القصر وأوعز لجندى من جنوده أن يذهب لإكسيون ويطلب منه أن يأتى لإغتصاب هيرا هذه المرة اغتصابا ناجحا حيث يساعده وأخبره أنها ستسهر الليلة على ضوء القمر فوق سطح القصر وأنه سيكون حارسها فصدقه إكسيون فأتى وتسلل لسطح القصر فوجد هيرا على حافة السور فذهب لإمساكها من الخلف فما كان من زوس إلا أن دفعه هو والتمثال لأسفل فسقط محطما فدفنه وفى مكان سقوطه وضع جهاز القنطورى الذى يشبه وجهه وجه إكسيون .
    (27)
    الأسطورة "عطلت هيرا ولادة هرقل ولما ولد حاولت قتله بثعبانيين "
    قالت الفشارة بنت الهجاص:
    لما أتى موعد وضع ألكمينا طفل زوس أرسلت هيرا إحدى القابلات وأعطتها مواد طبية تجعل الولادة تتعسر فلما ذهبت القابلة أعطت ألكمينا المواد وطلبت منها تناولها فتناولتها فتعسرت الولادة وظلت ألكمينا عدة أيام حتى زال أثر المواد فولدت ألكمينا هرقل فلما علمت هيرا بولادته أرسلت واحدا من أتباعها بثعبانيين وطلبت منه أن يضع الثعابين بجوار فراش الطفل ولكن لحسن حظ هرقل أن الثعابين ذهبت بعيدا عنه .
    (28)
    الأسطورة "تمثل زوس ليوروبا فى صورة ثور ثم مارسا الزنى معا "
    قال الفشار بن المفترى :
    خرجت يوروبا بنت فوينيكس الفينيقى مع صاحباتها إلى حدائق الشاطىء لجمع الزهور وتصادف وجود زوس فشاهد جمالها فقرر أن تكون نجمة فراشه وظل يراقبها حتى عرف موعد خروجها لحديقة الشاطىء وفى يوم حمل جهاز الثور ودخل فيه ولما أتت ورقدت عند الشاطىء شغل الجهاز حتى أتى جوارها عند قدميها ورقد فتحسست جسمه وشعرت أن هذا ثور غير كل الثيران فقامت فركبت على ظهره فشغل زوس الجهاز الذى اقتحم بها البحر وظل يعوم حتى ذهب بها لشاطىء خال من الناس وهى فرحة بكل هذا ولما وصلت الشاطىء الخالى جلست فى ظل شجرة وسمعت من داخل الثور صوت يقول لها أنت أجمل فتاة فى العالم وسوف تفكين سحرى وتصبحين حبيبتى أغمضى عينيك فأغمضت الفتاة عينيها فخرج زوس من الجهاز ثم قام بتشغيل شىء جعل الثور يجرى بعيدا ثم قال لها افتحى عينيك ففتحتهما فشاهدته فابتسمت وعلى الشاطىء نال متعتهما من خلال الزنى واستمرت علاقة الزنى بينهما سنوات أنجبا خلالها مينوس ورادامانثوس وساربيدون ثم كرهها فزوجها لملك كريت أستيربوس .
    ( 29)
    الأسطورة "حاول بروميثيوس محاباة البشر فأمر بتقسيم ثور نصفين أخفى الأجزاء المنتقاة داخل جلد ثور ليخدع زوس حتى يختار الأجزاء قليلة الأهمية فلم ينخدع زوس وقد أنقذ هرقل بروميثيوس من عقاب زوس حيث فك وثاقه فكافأه بروميثيوس بأن أعطاه النار التى كان خبأها داخل قصبة جوفاء فعاقبه زوس مرة أخرى بأن ربطه فى صخرة فى جبل القوقاز وسلط عليه نسر ينهش كبده "
    قال الكذوب بن الكذوب :
    كان بروميثيوس محبا لزوس فى أول أمره ولكنه لما طغى وتجبر كرهه وفى مرة دعاه للطعام ودعا كثير من عامة الناس وطلب من الطهاة أن يضعوا أمام العامة لحم الثور اللذيذ ويضعوا أمام زوس اللحم الغير جيد فاكتشف زوس ما فعله فقرر معاقبة بروميثيوس على خداعه فأمسكه وربطه فى أحد الأعمدة فما كان من هرقل بن زوس إلا أن فك وثاق بروميثيوس وأطلق سراحه لأنه كان يحب العامة
    ولما اخترع زوس اختراعا هو الولاعة التى تجعل النار حية متى شاء مستعملها وأخفى اختراعه عن الناس فى مكان ما من قصره وفى أحد الأيام دخل بروميثيوس ذلك المكان ودفعه فضوله لرؤية ما فى الحجرة من أشياء حتى أمسك الولاعة فى يده فوجد جزء بارز منه فضغط عليه فخرج منه لهب النار فلسعت بروميثيوس ولكنه جربها مرة واثنين وثلاثة وأربعة فأعجبته فأخذ الولاعة وكان معه قصبة من البوص الكبير فوضعها داخلها وأخذها وخرج فلما دخل زوس حجرته فيما بعد لم يجد الولاعة فظل يبحث عمن دخل الحجرة حتى أخبره أحد الجنود أنه رأى بروميثيوس يخرج منها منذ حوالى شهر فقرر زوس أن يعاقبه وكان بروميثيوس فى ذلك الشهر قد تعلم كيفية عمل الولاعات وأعطى أول واحدة منها لهرقل بن زوس وباع الكثير منها للناس حتى أنه علم بعض الرجال كيفية صناعتها وقد طلب زوس من رجاله أن يقبضوا على بروميثيوس فقبضوا عليه فطلب زوس منهم أن يصعدوا به على قمة من قمم الجبال وأخذ معه نسره الأثير فلما صعد الكل طلب زوس من الجنود تقييد بروميثيوس فى إحدى الصخور ثم قام بضربه بسكين فى موضع كبده ثم أوقف نسره على جثة بروميثيوس بعد أن نزف حتى مات فنهش النسر كبد بروميثيوس وفى ذلك المكان أقام زوس تمثالا لبروميثيوس والنسر واقف على جثته يتناول كبده .


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 9:17 am