الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس
حكاية اغماء Emptyأمس في 8:52 pm من طرف رضا البطاوى

» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير
حكاية اغماء Emptyالخميس أبريل 25, 2024 10:20 pm من طرف رضا البطاوى

» الغرق فى القرآن
حكاية اغماء Emptyالأربعاء أبريل 24, 2024 10:45 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال أمطار غريبة
حكاية اغماء Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2024 9:50 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث النسبية
حكاية اغماء Emptyالإثنين أبريل 22, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى

» حديث عن المخدرات الرقمية
حكاية اغماء Emptyالأحد أبريل 21, 2024 9:46 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد
حكاية اغماء Emptyالسبت أبريل 20, 2024 9:58 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب علو الله على خلقه
حكاية اغماء Emptyالجمعة أبريل 19, 2024 9:41 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة
حكاية اغماء Emptyالخميس أبريل 18, 2024 10:10 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    حكاية اغماء

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5165
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    حكاية اغماء Empty حكاية اغماء

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الجمعة أغسطس 17, 2012 7:33 am

    إغماء
    عندما دق جرس الباب أسرعت الفتاة بفتح الباب وبدون أن ينظر لمن فتح قال السلام عليكم وعندما رأته الفتاة ذهلت ولم تستطع تحمل المفاجأة ترنحت وأغمى عليها وهى تسقط على الأرض حملتها يديه فأسره بحملها ولم يبذل سوى جهد قليل لأنها كانت خفيفة الوزن وعندما نظر لوجهها وهو يحملها بين ذراعيه عرف السبب فى الإغماء فتوغل بها داخل البيت وهو يقول يا أهل الدار وعندما سمعت الأم الصوت خرجت له وجدت ابنتها فوق يديه فأسرعت لفتح باب حجرة النوم فدخل خلفها ووضعها على السرير وقال للأم أحضرى شىء من صيدلية البيت أو بصلة فخرجت بسرعة بينما جلس هو يدعك فى جانب عينيها وخلف أذنيها بأصابعه فبدأت تستعيد وعيها ولما فتحت عينيها ابتسم لها فإزداد وجيب قلبها وخفقانه ولاحظ علو صدرها وإنخفاضه بشدة فقال لها حمدا لله على سلامتك فاحتضنتها الأم قائلة سلامتك يا بنتى من كل شر فاعتدلت الفتاة ونظرت له وقالت هو يا أمى فقال ما أعرفه عنك هو قوة التحمل فقالت لم أستطع بعد كل هذا الفراق تحمل رؤياك فقال لقد كان مجيئى لهنا صدفة فأنا تعودت على القيام بجولة للإطمئنان على أحوال الناس فكان بيتكم أول بيت فى جولتى اليوم هل تزوجتى فصمتت فقالت الأم إنها تنتظرك فقال هيا بنا للزواج


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 6:57 am