الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك
حكاية اغماء Emptyأمس في 9:29 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار
حكاية اغماء Emptyالسبت مايو 18, 2024 8:50 pm من طرف رضا البطاوى

» الميسر والقمار فى القرآن
حكاية اغماء Emptyالجمعة مايو 17, 2024 9:02 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا
حكاية اغماء Emptyالخميس مايو 16, 2024 10:16 pm من طرف رضا البطاوى

» المعية الإلهية فى القرآن
حكاية اغماء Emptyالأربعاء مايو 15, 2024 9:12 pm من طرف رضا البطاوى

» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم
حكاية اغماء Emptyالثلاثاء مايو 14, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم
حكاية اغماء Emptyالإثنين مايو 13, 2024 9:05 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
حكاية اغماء Emptyالأحد مايو 12, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى

» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو
حكاية اغماء Emptyالسبت مايو 11, 2024 9:09 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    حكاية اغماء

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5189
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    حكاية اغماء Empty حكاية اغماء

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الجمعة أغسطس 17, 2012 7:33 am

    إغماء
    عندما دق جرس الباب أسرعت الفتاة بفتح الباب وبدون أن ينظر لمن فتح قال السلام عليكم وعندما رأته الفتاة ذهلت ولم تستطع تحمل المفاجأة ترنحت وأغمى عليها وهى تسقط على الأرض حملتها يديه فأسره بحملها ولم يبذل سوى جهد قليل لأنها كانت خفيفة الوزن وعندما نظر لوجهها وهو يحملها بين ذراعيه عرف السبب فى الإغماء فتوغل بها داخل البيت وهو يقول يا أهل الدار وعندما سمعت الأم الصوت خرجت له وجدت ابنتها فوق يديه فأسرعت لفتح باب حجرة النوم فدخل خلفها ووضعها على السرير وقال للأم أحضرى شىء من صيدلية البيت أو بصلة فخرجت بسرعة بينما جلس هو يدعك فى جانب عينيها وخلف أذنيها بأصابعه فبدأت تستعيد وعيها ولما فتحت عينيها ابتسم لها فإزداد وجيب قلبها وخفقانه ولاحظ علو صدرها وإنخفاضه بشدة فقال لها حمدا لله على سلامتك فاحتضنتها الأم قائلة سلامتك يا بنتى من كل شر فاعتدلت الفتاة ونظرت له وقالت هو يا أمى فقال ما أعرفه عنك هو قوة التحمل فقالت لم أستطع بعد كل هذا الفراق تحمل رؤياك فقال لقد كان مجيئى لهنا صدفة فأنا تعودت على القيام بجولة للإطمئنان على أحوال الناس فكان بيتكم أول بيت فى جولتى اليوم هل تزوجتى فصمتت فقالت الأم إنها تنتظرك فقال هيا بنا للزواج


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 11:41 am