الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية
حكاية المحاكمة4 Emptyاليوم في 9:28 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية
حكاية المحاكمة4 Emptyأمس في 8:49 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال مستقبل قريب
حكاية المحاكمة4 Emptyالثلاثاء مايو 07, 2024 8:52 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟
حكاية المحاكمة4 Emptyالإثنين مايو 06, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى

» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن
حكاية المحاكمة4 Emptyالأحد مايو 05, 2024 9:25 pm من طرف رضا البطاوى

» المنافقون فى القرآن
حكاية المحاكمة4 Emptyالسبت مايو 04, 2024 9:45 pm من طرف رضا البطاوى

» النهار فى القرآن
حكاية المحاكمة4 Emptyالجمعة مايو 03, 2024 8:47 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال
حكاية المحاكمة4 Emptyالخميس مايو 02, 2024 9:21 pm من طرف رضا البطاوى

» الشكر فى القرآن
حكاية المحاكمة4 Emptyالأربعاء مايو 01, 2024 9:44 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    حكاية المحاكمة4

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5179
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    حكاية المحاكمة4 Empty حكاية المحاكمة4

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الخميس فبراير 02, 2012 5:14 am

    (7)
    انعقدت المحكمة يوم 000 الموافق000 بحضورى وحضور القضاة وشيخ000ونقيب00 ورئيس جامعة000 وجمع من علماء 0000 والمدعى عليه وقد بدأ شيخ 000 الكلام فقال للمدعى عليه :كيف تزعم أن القرآن مقسم لسور حسب الموضوعات وليس حسب ما هو موجود فى المصحف الحالى من جمع السورة للعديد من الموضوعات ؟
    فقال المدعى عليه : إن أى معلم عندما يعلم تلميذه لا يعلمه الموضوع الواحد متفرقا على مرات كثيرة حتى لا يشتت فكره خاصة أن هناك موضوعات لا يمكن تفرقتها لأنها كلها مبنية بناء واحدا وكذلك القرآن لابد أن يعلم المسلمين أحكامهم خاصة التى لا يمكن تفرقتها مرة واحدة فمثلا الصلاة لابد أن تكون نزلت سورة باسمها تشمل الوضوء والطهارة وأعمال الصلاة فليس معقولا أن تنزل آية الوضوء والطهارة مرة ثم لا ينزل خلفها مباشرة آية أعمال الصلاة لأنه يقول فيها إذا قمتم إلى الصلاة وإلا كان هذا عبثا ومثلا الحج لابد أن تنزل أحكامه كلها مرة واحدة لأنه عمل واحد لأن الناس معظمهم لا يحجون إلا مرة ومن ثم لابد أن تكون أعماله كلها نزلت مرة وإلا كلف الناس فوق طاقتهم وهو ما حرمه الإسلام وكذلك الزكاة أى الصدقات لابد أن تكون نزلت باسمها سورة تشمل كل أحكامها الناسخ والمنسوخ منها وكذلك كل موضوع لابد أن تكون له سورة باسمه فيها أحكامه مثل سورة القتل وسورة القتال وسورة السرقة وسورة الصيام وسورة الحج وكل سورة لابد أن تكون مرتبة زمنيا ومذكور فيها الحكم الناسخ من المنسوخ الذى لم يتم محوه من الكتاب حتى لا نضل فننفذ الحكم المنسوخ بدلا من الناسخ
    فقال نقيب000:هذا النزول المفرق حتى يتعلموا واحدة واحدة فهو يسير بهم بالتدريج رفقا بهم
    وقال المدعى عليه : هذا فى الأحكام التدريجية كحكم الخمر حيث بين عيوبها مرة ثم حرمها قبل الصلاة مرة ثم حرمها نهائيا مرة وأما فى الأحكام المبنية على بعضها كالوضوء والطهارة والصلاة فلا يمكن أن يكون تعليمها تدريجيا فى النزول وإن كان يعلمها الرسول للناس تدريجيا
    فقال رئيس 000 :وما المانع فى نزولها تدريجيا حتى يستوعبها الناس فلا يدخلوا فى درجة حتى يجيدوا الدرجة قبلها ؟
    فقال المدعى عليه هذا لو كانت درجاتها كثيرة جدا ولكن أحكام الطهارة والوضوء لا تزيد عن خمسة خطوات هى دخول الغائط وفرائض الوضوء الأربعة وقد تكون خطوة واحدة عند الإغتسال وكل هذا لا يستغرق تعليمه أكثر من دقيقتين نظريا وعمليا
    فقال أحد علماء0000:كيف تقول أن الآية لا يمكن نزولها أكثر من مرة فى نفس السورة أو فى عدة سور ؟
    فقال المدعى عليه :إن الآية نزلت مرة فكيف تنزل مرة أخرى بنفس الألفاظ كالآيات التى تكررت فى سورة البقرة عن بنى إسرائيل وأحكام يوم القيامة حيث لا يغنى مولى عن مولى وعدم نفع الشفاعة والصداقة وكآية الوضوء فى النساء والمائدة فإذا كنا عرفنا فرائض الوضوء وأسبابه هو والطهارة قبل هذا فما الداعى لتكرارها ؟وكآية سورة الرحمن فبأى آلاء ربكما تكذبان التى تقطع سياق المعنى بين الآيات المرتبطة ببعضها وكآيات القمر "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر "وكآية الشعراء "وإن ربك لهو العزيز الرحيم "إن نزول القول مرة يعنى أنه موجود فكيف ينزل مرة أخرى هل لتأكيده ؟لو كان لتأكيده لكان الواجب هو إنزال كل الآيات عدة مرات وإثباتها بالكتابة للتأكيد ولكن هذا لم يحدث ومن ثم لا داعى لتكرار النزول
    فقال شيخ000:كما يقولون التكرار يعلم الشطار وفى الإعادة إفادة
    فقال المدعى عليه :تكرار النبى(ص)لكلام الوحى فى إبلاغه الوحى للناس لابد منه لأنه يقول نفس الكلام لناس مختلفين فى كل مرة ولكن تكرار القول له من جبريل (ص)ليس معقولا ولم يحدث لأنه يخاطب رجل واحد ومن ثم فهو لن يكرر له الكلام ما دام قد استوعبه من قبل
    فقال أحد علماء 000:أليس إنسانا مثل باقى الناس قد ينسى ؟
    فقال المدعى عليه أوافقك أنه كالناس ولكن الوحى مكتوب مجموع يمكن أن يعود له فى أى وقت عنده بدليل أنه كان يراجعه يوميا فى الليل كما بسورة المزمل"إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلث الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن "و"قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا "
    قال شيخ000:كيف تقول أن أول الوحى ليس هو سورة العلق أو غيرها مما نص علماؤنا على أوليته ؟
    فقال المدعى عليه :عندما تخاطب إنسان لأول مرة لا تعرفه ولا يعرفك بغرض التعارف كيف تحدثه ؟
    فقال شيخ000:أقول أنا فلان بن فلان أعمل كذا وأسكن فى كذا
    فقال المدعى عليه :إذا عندما يخاطب الله نبيه(ص)لابد أن يعرفه بنفسه فيقول يا محمد إننى أنا الله لا إله إلا أنا وأنا اخترتك رسولا للناس بكلامى كما قال لموسى(ص) وبعد أن يعرفه الله بمن يكلمه لابد أن يعرفه بذاته وأعماله ومن ثم فأول سورة لابد أن تكون سورة تحمل اسم الله يتكلم فيها الله عن ذاته وأفعاله بحيث لا يترك فيها أى شاردة أو واردة عنه إلا ذكرها حتى يعرف النبى (ص)من هو الله وأما ما بعدها فلابد أن يكون سور تتحدث عن ما يجب الإيمان به من جانب المسلم مثل البعث والحساب والملائكة والكتب السابقة والنبيين وبعد هذا سور تتحدث عن الجانب العملى ويكون أولها سورة الوضوء والصلاة
    فقال نقيب 0000: أنت تعكس طريقة التعليم فبدلا من أن نبدأ بتعليم الناس العمليات تبدأ بالنظرى
    فقال المدعى عليه حتى العملى لا يمكن أن تعلمه لأحد قبل أن تشرحه له نظريا ومن ثم فالنظرى يكون أولا فنحن عندما نقول للناس اتبعوا دين الله فأول سؤال كما قال فرعون وما رب العالمين ؟فهم يتساءلون عن مرسل الرسول وهو صاحب الدين ومن ثم لابد أن نعرفهم به فإذا اقتنعوا نعلمهم بقية الأحكام ومنها العمليات
    (Cool
    الحكم :
    أصدرت هيئة المحكمة المنعقدة فى يوم 000 الموافق 000 حكمها فى القضية رقم 0000 وهو ينص على التالى :
    00000000000000000000000000000000



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 9:59 pm