الفرق بين مصر وتونس فى التيار الاسلامى
الحركة الاسلامية فى تونس لا يمثلها سوى حركة النهضة بنسبة تزيد على تسعين بالمائة ومن ثم فقد فازت الحركة بانتخابات المجلس التأسيسى نتيجة وحدة التيار ومن ثم لم تكن هناك اختلافات وتباينات بين الحركات داخل التيار الاسلامى التونسى .
وأما فى الحالة المصرية فالوضع يختلف فالتيار الاسلامى متنوع ومختلف فهناك الاخوان المسلمون بحزب الحرية والعدالة وحزب الوسط وهناك السلفيين ممثلين بحزب النور وغيره وهناك الجماعة الاسلامية وهناك الصوفيين وهناك حزب العمل والأحرار ومن ثم فالتيار الاسلامى متفرق ولن يكون جزء منه صاحب أغلبية فى المجلس التأسيسى لأن الأصوات سوف تتفرق على الكل .
والمشكلة الأخرى هى دخول أحزاب الحركات فى تحالفات مع القوى الأخرى الليبرالية واليسارية وغيرها مما يجعل تلك القوى الاسلامى فى مواجهة بعضها فى المجلس التأسيسى ولكنها فى المجموع سوف تكون هى الأغلبية فى المجلس القادم نتيجة تنظيم الاخوان وتنظيم السلفيين وأما القوى الأخرى الليبرالية واليسارية فلا تواجد لها فى الغالب فى قرى مصر وتواجدها هو فى المدن ولو دخلت الانتخابات بمفردها من غير تحالفات فإنها سوف تخسر ولن يكون له سوى تواجد ضعيف جدا .
ومن ثم فالمجلس التأسيسى القادم فى مصر سيختلف عن المجلس فى تونس فالتيار الاسلامى فى تونس سيكون واحدا بينما فى مصر سيكون متفرقا فى المجلس وهذا التفرق يراه بعض المحللين صحيا والقلة تراه سلبيا من الممكن أن يوقف حال البلد حيث يشهد المجلس اختلافا بينا ومن ثم قاستقرار البلد لن يكون مضمونا نتيجة تفرق هذا التيار
الحركة الاسلامية فى تونس لا يمثلها سوى حركة النهضة بنسبة تزيد على تسعين بالمائة ومن ثم فقد فازت الحركة بانتخابات المجلس التأسيسى نتيجة وحدة التيار ومن ثم لم تكن هناك اختلافات وتباينات بين الحركات داخل التيار الاسلامى التونسى .
وأما فى الحالة المصرية فالوضع يختلف فالتيار الاسلامى متنوع ومختلف فهناك الاخوان المسلمون بحزب الحرية والعدالة وحزب الوسط وهناك السلفيين ممثلين بحزب النور وغيره وهناك الجماعة الاسلامية وهناك الصوفيين وهناك حزب العمل والأحرار ومن ثم فالتيار الاسلامى متفرق ولن يكون جزء منه صاحب أغلبية فى المجلس التأسيسى لأن الأصوات سوف تتفرق على الكل .
والمشكلة الأخرى هى دخول أحزاب الحركات فى تحالفات مع القوى الأخرى الليبرالية واليسارية وغيرها مما يجعل تلك القوى الاسلامى فى مواجهة بعضها فى المجلس التأسيسى ولكنها فى المجموع سوف تكون هى الأغلبية فى المجلس القادم نتيجة تنظيم الاخوان وتنظيم السلفيين وأما القوى الأخرى الليبرالية واليسارية فلا تواجد لها فى الغالب فى قرى مصر وتواجدها هو فى المدن ولو دخلت الانتخابات بمفردها من غير تحالفات فإنها سوف تخسر ولن يكون له سوى تواجد ضعيف جدا .
ومن ثم فالمجلس التأسيسى القادم فى مصر سيختلف عن المجلس فى تونس فالتيار الاسلامى فى تونس سيكون واحدا بينما فى مصر سيكون متفرقا فى المجلس وهذا التفرق يراه بعض المحللين صحيا والقلة تراه سلبيا من الممكن أن يوقف حال البلد حيث يشهد المجلس اختلافا بينا ومن ثم قاستقرار البلد لن يكون مضمونا نتيجة تفرق هذا التيار
أمس في 8:52 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير
الخميس أبريل 25, 2024 10:20 pm من طرف رضا البطاوى
» الغرق فى القرآن
الأربعاء أبريل 24, 2024 10:45 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال أمطار غريبة
الثلاثاء أبريل 23, 2024 9:50 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى بحث النسبية
الإثنين أبريل 22, 2024 9:39 pm من طرف رضا البطاوى
» حديث عن المخدرات الرقمية
الأحد أبريل 21, 2024 9:46 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد
السبت أبريل 20, 2024 9:58 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى كتاب علو الله على خلقه
الجمعة أبريل 19, 2024 9:41 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة
الخميس أبريل 18, 2024 10:10 pm من طرف رضا البطاوى