طاجيكستان وتحريم الحجاب
يبدو أن النظام الحاكم فى دولة طاجيكستان يسير فى طريق عداوته للإسلام والأديان الأخرى فبعد أن حرم الصلاة فى المساجد والكنائس على كل من أقل من 18 سنة هاهو يعود من جديد ويصدر قرارا أو قانونا يحرم على الفتيات فى المدارس والجامعات ارتداء الخمار والجلباب وهو ما يطلق عليه عندنا خطأ الحجاب .
النظام فى هذه الدولة مثله مثل كل دول آسيا الوسطى هو نظام نابع من النظام الشيوعى فى الاتحاد السوفيتى فمن يمسكون الحكم فى تلك البلاد هم نفس أعضاء الحزب الشيوعى السوفيتى ولكنهم غيروا اسم الحزب إلى أحزاب قومية ولكنهم لم يغيروا من عقائدهم إلا ما هو فى مصلحتهم وهو تركيز الثروة والسلطة فى أيديهم .
إن الشيوعية بريئة من تلك الأحزاب التى خلعت رداء الشيوعية وادعت أنها علمانية ومع أن العلمانية تحترم الأديان والحريات كما هو معلن فى برامج الدول والأحزاب العلمانية إلا النظام العلمانى فى طاجيكستان يعادى الدين الإسلام والنصرانية وغيرهم من خلال تحريمه للصلاة وارتداء الخحمار والجلباب رغم أن الدستور ينص على حرية العقيدة وحرية اللباس وغير ذلك من الحريات ومن تناقضات النظام فى طاجيكستان أنه النظام الوحيد فى المنطقة الذى صرح بقيام حزب على أساس دينى رغم معاداته للأديان .
ومن ثم فإن هذا النظام يثير عليه المسلمين والمسيحيين من خلال ما يصدره من قرارات وقوانين تتعارض مع الدستور ومن ثم فهذه الدولة مرشحة بقوة لأن تكون مصدرا للقلاقل والاضطرابات فى الفترة القادمة .
يبدو أن النظام الحاكم فى دولة طاجيكستان يسير فى طريق عداوته للإسلام والأديان الأخرى فبعد أن حرم الصلاة فى المساجد والكنائس على كل من أقل من 18 سنة هاهو يعود من جديد ويصدر قرارا أو قانونا يحرم على الفتيات فى المدارس والجامعات ارتداء الخمار والجلباب وهو ما يطلق عليه عندنا خطأ الحجاب .
النظام فى هذه الدولة مثله مثل كل دول آسيا الوسطى هو نظام نابع من النظام الشيوعى فى الاتحاد السوفيتى فمن يمسكون الحكم فى تلك البلاد هم نفس أعضاء الحزب الشيوعى السوفيتى ولكنهم غيروا اسم الحزب إلى أحزاب قومية ولكنهم لم يغيروا من عقائدهم إلا ما هو فى مصلحتهم وهو تركيز الثروة والسلطة فى أيديهم .
إن الشيوعية بريئة من تلك الأحزاب التى خلعت رداء الشيوعية وادعت أنها علمانية ومع أن العلمانية تحترم الأديان والحريات كما هو معلن فى برامج الدول والأحزاب العلمانية إلا النظام العلمانى فى طاجيكستان يعادى الدين الإسلام والنصرانية وغيرهم من خلال تحريمه للصلاة وارتداء الخحمار والجلباب رغم أن الدستور ينص على حرية العقيدة وحرية اللباس وغير ذلك من الحريات ومن تناقضات النظام فى طاجيكستان أنه النظام الوحيد فى المنطقة الذى صرح بقيام حزب على أساس دينى رغم معاداته للأديان .
ومن ثم فإن هذا النظام يثير عليه المسلمين والمسيحيين من خلال ما يصدره من قرارات وقوانين تتعارض مع الدستور ومن ثم فهذه الدولة مرشحة بقوة لأن تكون مصدرا للقلاقل والاضطرابات فى الفترة القادمة .
أمس في 9:29 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار
السبت مايو 18, 2024 8:50 pm من طرف رضا البطاوى
» الميسر والقمار فى القرآن
الجمعة مايو 17, 2024 9:02 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا
الخميس مايو 16, 2024 10:16 pm من طرف رضا البطاوى
» المعية الإلهية فى القرآن
الأربعاء مايو 15, 2024 9:12 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم
الثلاثاء مايو 14, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم
الإثنين مايو 13, 2024 9:05 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
الأحد مايو 12, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى
» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو
السبت مايو 11, 2024 9:09 pm من طرف رضا البطاوى