طالبان وهجوم الربيع
من الأمور الغريبة فى الحرب الأفغانية هو أن حركة طالبان وأتباعها لا يهاجمون القوات المعادية إلا فى فصل الربيع الأفغانى وكأن الحرب تقتصر على عدة شهور من السنة .
قطعا تقوم الحركة ببعض الهجمات المتفرقة فى باقى شهور العام والملاحظ هو أن تقدمها فى فصل الربيع على القوات المعادية لها غربية وأفغانية يشهد تراجعا من جانبها فى باقى شهور السنة .
والسؤال :
هل استمرار هذه العادة هو الذى سيحرر أفغانستان من قبضة التحالف الغربى وعميله قرضاى ؟
الإجابة كلا فهذه العادة تطيل أمد الاحتلال ومن ثم فعلى الحركة لو كانت صادقة فى أنها تريد تحرير الأرض من العدو أن تتفاوض مع الحركات الأخرى المناوئة للوجود الغربى وتتوحد معهم فى إطار واحد يقوم بشن حرب مستمرة طوال العام تحدث أكبر قدر من الخسائر البشرية خاصة فى الجانب الأمريكى من التحالف فأمريكا لن تخرج إلا تحت ضغط داخلى أفغانى وتحت ضغط أمريكى داخلى من عائلات الجنود القتلى وساعتها سيخرج الأخرون لأنهم مجرد أتباع للسيد الأمريكى القبيح .
وأما العملاء وعلى رأسهم حامد كرازى فمن الأفضل للحركة التخلص منهم عبر وسائل الاغتيال ويجب القضاء على الرءوس فلو سقطت الرءوس فلن تجد دول التحالف من تعتمد عليه وسيتفرق الجيش القليل العدد ساعتها ولن يبقى للتحالف أى مساعد داخلى تعتمد عليه .
ولعل مقتل ابن لادن هو شرك من التحالف الغربى لشل تفكير قادة طالبان عن الهجوم لبعض الوقت ومن ثم لا تقوم الحركة بتنفيذ هجماتها فى الداخل الأفغانى وتتحول إلى شن هجمات إلى جهات خارجية أهمها بالطبع الحكومة الباكستانية التى حدثت على أرضها جريمة مقتل ابن لادن ومن ثم ينشغل الجميع عن التحالف الغربى ويكون هذا فرصة إما لبقاء الاحتلال الغربى لأفغانستان وإما فرصة لانسحاب هادىء لقوات التحالف منها بديلا عن الانسحاب الذى يحدث فيه قتلى وجرحى كثيرين .
من الأمور الغريبة فى الحرب الأفغانية هو أن حركة طالبان وأتباعها لا يهاجمون القوات المعادية إلا فى فصل الربيع الأفغانى وكأن الحرب تقتصر على عدة شهور من السنة .
قطعا تقوم الحركة ببعض الهجمات المتفرقة فى باقى شهور العام والملاحظ هو أن تقدمها فى فصل الربيع على القوات المعادية لها غربية وأفغانية يشهد تراجعا من جانبها فى باقى شهور السنة .
والسؤال :
هل استمرار هذه العادة هو الذى سيحرر أفغانستان من قبضة التحالف الغربى وعميله قرضاى ؟
الإجابة كلا فهذه العادة تطيل أمد الاحتلال ومن ثم فعلى الحركة لو كانت صادقة فى أنها تريد تحرير الأرض من العدو أن تتفاوض مع الحركات الأخرى المناوئة للوجود الغربى وتتوحد معهم فى إطار واحد يقوم بشن حرب مستمرة طوال العام تحدث أكبر قدر من الخسائر البشرية خاصة فى الجانب الأمريكى من التحالف فأمريكا لن تخرج إلا تحت ضغط داخلى أفغانى وتحت ضغط أمريكى داخلى من عائلات الجنود القتلى وساعتها سيخرج الأخرون لأنهم مجرد أتباع للسيد الأمريكى القبيح .
وأما العملاء وعلى رأسهم حامد كرازى فمن الأفضل للحركة التخلص منهم عبر وسائل الاغتيال ويجب القضاء على الرءوس فلو سقطت الرءوس فلن تجد دول التحالف من تعتمد عليه وسيتفرق الجيش القليل العدد ساعتها ولن يبقى للتحالف أى مساعد داخلى تعتمد عليه .
ولعل مقتل ابن لادن هو شرك من التحالف الغربى لشل تفكير قادة طالبان عن الهجوم لبعض الوقت ومن ثم لا تقوم الحركة بتنفيذ هجماتها فى الداخل الأفغانى وتتحول إلى شن هجمات إلى جهات خارجية أهمها بالطبع الحكومة الباكستانية التى حدثت على أرضها جريمة مقتل ابن لادن ومن ثم ينشغل الجميع عن التحالف الغربى ويكون هذا فرصة إما لبقاء الاحتلال الغربى لأفغانستان وإما فرصة لانسحاب هادىء لقوات التحالف منها بديلا عن الانسحاب الذى يحدث فيه قتلى وجرحى كثيرين .
أمس في 9:29 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار
السبت مايو 18, 2024 8:50 pm من طرف رضا البطاوى
» الميسر والقمار فى القرآن
الجمعة مايو 17, 2024 9:02 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا
الخميس مايو 16, 2024 10:16 pm من طرف رضا البطاوى
» المعية الإلهية فى القرآن
الأربعاء مايو 15, 2024 9:12 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم
الثلاثاء مايو 14, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم
الإثنين مايو 13, 2024 9:05 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
الأحد مايو 12, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى
» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو
السبت مايو 11, 2024 9:09 pm من طرف رضا البطاوى