الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار
الهدية فى الإسلام Emptyأمس في 8:50 pm من طرف رضا البطاوى

» الميسر والقمار فى القرآن
الهدية فى الإسلام Emptyالجمعة مايو 17, 2024 9:02 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا
الهدية فى الإسلام Emptyالخميس مايو 16, 2024 10:16 pm من طرف رضا البطاوى

» المعية الإلهية فى القرآن
الهدية فى الإسلام Emptyالأربعاء مايو 15, 2024 9:12 pm من طرف رضا البطاوى

» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم
الهدية فى الإسلام Emptyالثلاثاء مايو 14, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم
الهدية فى الإسلام Emptyالإثنين مايو 13, 2024 9:05 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
الهدية فى الإسلام Emptyالأحد مايو 12, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى

» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو
الهدية فى الإسلام Emptyالسبت مايو 11, 2024 9:09 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال هستيريا
الهدية فى الإسلام Emptyالجمعة مايو 10, 2024 8:52 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    الهدية فى الإسلام

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5188
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    الهدية فى الإسلام Empty الهدية فى الإسلام

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الإثنين أبريل 03, 2017 6:25 am

    الهدية فى الإسلام
    معنى الهدية :
    الهدية هى شىء من متاع الدنيا يعطى للصاحب أو القريب أو الجار أو لغيرهم تعبيرا عن حالة السلام أو الحب بينهم
    حكم هدية الكفار للمسلم :
    هدية الكافر للمسلم إذا كانت بغرض صرفه عن طاعة حكم من أحكام الله فهى رشوة وليست هدية ومثالها هدية ملكة سبأ لسليمان (ص) حيث قال تعالى بسورة النمل :
    "وإنى مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون "
    وقد ردها سليمان (ص) وفى هذا قال تعالى بسورة النمل
    "فلما جاء سليمان قال أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون"
    والسبب أنها كانت رشوة لصرفه عن حربهم وإقامة العدل بينهم
    خيارات المهدى له :
    المهدى له الهدية خياراته هى :
    قبول الهدية إن كانت تعبيرا خالصا عن الحب أو السلام
    رفض الهدية إن ظن أو علم أنها رشوة يراد بها صرفه عن الحق أو كانت تدخل فى باب التبذير
    مقدار الهدية :
    الهدية ليس لها مقدار محدد ولكنها مباحة حتى لو كانت شىء صغير كما ورد فى القول المأثور " لا تحقرن جارة لجارتها ولو ظلف شاة " ولكنها إذا كانت كبيرة تدخل فى باب التبذير أى الإسراف فهى محرمة الأخذ ومحرمة الإعطاء كما قال تعالى بسورة الإسراء :
    " ولا تبذر تبذيرا "
    إهداء الصاحب صاحب الوظيفة :
    صاحب الوظيفة والمراد بها صاحب المنصب الذى يحكم بين الناس أو يعطى ويمنح إهداء صاحبه له مباح ما دامت لا توجد له منفعة معروضة أمام صاحب المنصب لصاحب الهدية لأنه فى حالة وجود منفعة له يكون الشىء المهدى رشوة وليس هدية كما قال تعالى بسورة البقرة :
    " ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون"
    صاحب المنصب والهدايا:
    صاحب المنصب قد يظل فيه فترة طويلة قد تنتهى بالوفاة طالما ظل عادلا واختاره الناس ومن ثم عليه أن يقبل الهدايا من أصحابه وجيرانه وأقاربه طالما علم أنها تعبير عن الحب أو السلام ومن ثم لو حرم من أن يهدى له أو يهدى للناس فإنه يكون قد حرم عليه ما أحل الله وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة التحريم :
    " لم تحرم ما أحل الله لك "
    أنواع الإهداء :
    الإهداء على نوعين :
    الأول الإهداء المباشر من الشخص للشخص
    الثانى الإهداء غير المباشر عن طريق رسول أو واسطة كما فى حكاية هدية ملكة سبأ لسليمان (ص) وفيها قال تعالى بسورة النمل :
    "فلما جاء سليمان قال أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون"
    رد الهدية :
    من يقبل هدية من شخص أخر ليس عليه رد هدية مثلها أو من نوع أخر خاصة عندما تكون الهدية من غنى لمحتاج أو من متوسط الحال لفقير
    حكم الدين فى إهداء التلميذ للمعلم هدية :
    لا يجوز لمعلم قبول هدية من تلميذ فى مرحلة الدراسة لكونها تعتبر رشوة لوجود منفعة وهى أن ينجح المعلم التلميذ الراسب أو يوصى أصحابه المعلمين بأن ينجحوه وتجوز تلك الهدية إذا انقطعت علاقة التلميذ بالدراسة بسبب تخرجه أو عمله
    حكم الإسلام فى هدايا الخطيبين :
    المخطوبة وخطيبها يجوز التهادى بينهما فى فترة الخطبة هدايا استهلاكية وأما الهدايا الدائمة كالحلى الذهبية وغيرها فلا يجب أن تكون لأنها تكون سبب للمشاكل فيما بعد عند الطلاق الذى يسمونه فسخ الخطبة حيث يرغب الخاطب فى استعادتها غالبا ويرغب أهل الخطيبة أو الخطيبة فى إبقاءها فى ملكيتها لسبب غالبا هو أنه دخل وخرج من بيتهم كثيرا وتناول عندهم الطعام وعموما حكم الهدية أنها لا ترد بعد قبولها إلا ممن يريد ردها
    حكم تهادى المحبين والمحبات :
    يحدث بين الفتيان والفتيات فى مرحلة الحلم جذب نفسى هو الحب ونتيجة لهذا يقوم المحب بإهداء حبيبته أو العكس شىء ما كالورد وهو شىء مقبول ما دام المعلمون والآباء والأمهات يعلمونهم أن الحب الغرض منه الزواج ولكن إن لم يوفق الله فى زواجهما فيجب الامتناع عن التهادى حرصا على زواجهم من أخرين
    هل نتيجة التهادى التحاب ؟
    ليس بالضرورة أن تكون نتيجة التهادى هى حب المهدى والمهدى له لأن المسلم قد يهدى الذمى والذمى يهدى المسلم والمسلم لا يجب عليه حب الذمى فقد عنف الله المسلمين بسبب حبهم للكفار فقال بسورة آل عمران :
    "ها أنتم تحبونهم ولا يحبونكم "
    حكم الإهداء للأم فيما يسمى عيد الأم:
    لا يوجد فى الإسلام ما يسمى عيد الأم فهو كفر مخترع كما أن نفقة الولد أو البنت على الأم واجب عند عدم وجود الزوج أو الجد أو ولى أمر أخر للأم وليس هدية ولا يجب أن تعطى الأم فى يوم وتحرم فى باقى الأيام
    الإهداء لكافر:
    يجوز أن تعطى الهدية لذمى كافر لقوله تعالى بسورة الممتحنة:
    "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"
    ولكن من المحرم أن تعطى لذمى محارب لقوله تعالى بسورة الممتحنة :
    "إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"
    قبول الهدية من كافر:
    يجوز قبول الهدية من كافر ذمى شرط ألا يكون سببها منفعة من منصب لقوله تعالى بسورة الممتحنة :
    "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"
    ولا يجوز قبولها من كافر محارب لقوله تعالى بسورة الممتحنة
    "إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"
    الهدايا المشهورة بين الجيران :
    أصبحت الجيرة ضعيفة فى هذه الأيام فقد كان الجيران يتهادون الأطعمة المختلفة الخبز ومنتجات الألبان والمرق وبعض الأطعمة والأشربة خاصة فى ما يسمى المناسبات السعيدة وأيضا يتهادون ملابس الأطفال المستعملة بعد كبرهم وهو أمر مباح من باب التعاون على البر والتقوى كما قال تعالى بسورة المائدة :
    " وتعاونوا على البر والتقوى "

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 2:51 pm