لماذا تستعمل أمريكا الطائرات بدون طيار ؟
نسمع ونقرأ هذه الأيام عن استخدام الولايات المتحدة طائرات بدون طيار فى ضرب أهداف تابعة لمعمر القذافى وأيضا فى ضرب أهداف تابعة لما يسمى تنظيم القاعدة والجماعات المتشددة على الحدود الباكستانية الأفغانية
البعض قد يتخيل أن الهدف من هذه الهجمات بدون طيار هو الحفاظ على حياة الطيارين ولكن الحقيقية هو أن هذه الطائرات تستخدم لهدفين :
الأول هو حملها ذخيرة محرمة الاستعمال يؤدى وجود الطيار البشرى فى الطائرة إلى إصابته بأمراض وهى على أنواع منها اليورانيوم المستنفد وهى قنابل خطيرة ومن ثم فالطيارين يرفضون ركوب تلك الطائرات كما أن إصابة بعضهم تجعله يقاضى الجيش الأمريكى عندما يصاب بأمراض ناتجة عن التلوث الإشعاعى
وقد انتشرت هذه الذخيرة فى حرب العراق وتم تلويث الأراضى العراقية بها وهى طريقة لا تكفل الولايات المتحدة مالا لأن دفن اليورانيوم المستنفد يلزمه مليارات الدولارات لعمل مغارات ومبانى وثلاجات وغير ذلك فى باطن الأرض أو الجبال ومن ثم رأت أن دفن تلك النفايات الذرية بنشرها فى بلاد المسلمين أمر سهل فهو مجانى فى الحروب أو بأموال كما فعل جمال مبارك عندما دفن بعض الشحنات الأمريكية فى الصحراء الغربية وقبض الثمن
الثانى هو أن تتحجج الولايات المتحدة عند إصابة أشياء غير الأهداف بأن هذا خطأ فى أجهزة الحاسب وكأن الخطأ من الحاسب ليس عملا بشريا لأن من يوجه الأوامر للحاسب من حاسب أخر هو بشر وفى كلتا الحالتين ليس هناك حجة
ومن يتابع أخبار الضربات الجوية الأمريكية فى باكستان وأفغانستان سيرى مئات الأخطاء فى عشرة أعوام وكأن الأخطاء الجوية الأمريكية لا تستعمل إلا فى بلاد المسلمين .
نسمع ونقرأ هذه الأيام عن استخدام الولايات المتحدة طائرات بدون طيار فى ضرب أهداف تابعة لمعمر القذافى وأيضا فى ضرب أهداف تابعة لما يسمى تنظيم القاعدة والجماعات المتشددة على الحدود الباكستانية الأفغانية
البعض قد يتخيل أن الهدف من هذه الهجمات بدون طيار هو الحفاظ على حياة الطيارين ولكن الحقيقية هو أن هذه الطائرات تستخدم لهدفين :
الأول هو حملها ذخيرة محرمة الاستعمال يؤدى وجود الطيار البشرى فى الطائرة إلى إصابته بأمراض وهى على أنواع منها اليورانيوم المستنفد وهى قنابل خطيرة ومن ثم فالطيارين يرفضون ركوب تلك الطائرات كما أن إصابة بعضهم تجعله يقاضى الجيش الأمريكى عندما يصاب بأمراض ناتجة عن التلوث الإشعاعى
وقد انتشرت هذه الذخيرة فى حرب العراق وتم تلويث الأراضى العراقية بها وهى طريقة لا تكفل الولايات المتحدة مالا لأن دفن اليورانيوم المستنفد يلزمه مليارات الدولارات لعمل مغارات ومبانى وثلاجات وغير ذلك فى باطن الأرض أو الجبال ومن ثم رأت أن دفن تلك النفايات الذرية بنشرها فى بلاد المسلمين أمر سهل فهو مجانى فى الحروب أو بأموال كما فعل جمال مبارك عندما دفن بعض الشحنات الأمريكية فى الصحراء الغربية وقبض الثمن
الثانى هو أن تتحجج الولايات المتحدة عند إصابة أشياء غير الأهداف بأن هذا خطأ فى أجهزة الحاسب وكأن الخطأ من الحاسب ليس عملا بشريا لأن من يوجه الأوامر للحاسب من حاسب أخر هو بشر وفى كلتا الحالتين ليس هناك حجة
ومن يتابع أخبار الضربات الجوية الأمريكية فى باكستان وأفغانستان سيرى مئات الأخطاء فى عشرة أعوام وكأن الأخطاء الجوية الأمريكية لا تستعمل إلا فى بلاد المسلمين .
» الميسر والقمار فى القرآن
» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا
» المعية الإلهية فى القرآن
» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم
» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم
» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو
» قراءة فى مقال هستيريا