أحياء لا جمادات :
قسم الناس الكائنات لكائنات حية وكائنات تسمى الجماد وما أطلقوا عليه الجماد ليس سوى كائن حى فمثلا الجبال وحجارتها كائنات حية عاقلة والأدلة على هذا كثيرة منها :
-رفض الجبال –وكانت ساعتها هى والسموات والأرض مخيرة من الله فى الحمل وعدم الحمل- حمل أمانة الإختيار بين الكفر والإسلام والتى حملها الإنسان والرفض لا يحدث إلا من كائن حى يعقل وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها "
-أن الجبال لو نزل عليها الوحى الإلهى ستخشع وتتصدع من خوفها من عذاب الله والخشوع والتصدع لا يكونان إلا من كائن عاقل حى وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله "ومثلا الجدار وهو جماد عندهم جعله الله كائن حى له إرادة تريد فى قوله بسورة الكهف "فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض "فالله جعل الجدار هنا يريد الإنقضاض أى الوقوع ومثلا النار كائن حى يتنفس وفى هذا قال تعالى بسورة الملك "إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهى تفور "وهى تغتاظ كما يغتاظ الإنسان لقوله فى نفس السورة "تكاد تميز من الغيظ "ومثلا الأشجار لها إرادة تخرج الثمرات وهى المنافع من مكامنها فيها وفى هذا قال تعالى بسورة فصلت "وما تخرج من ثمرات من أكمامها "وقال بسورة إبراهيم "تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها "ومن ثم فهى كائنات حية مريدة .
قسم الناس الكائنات لكائنات حية وكائنات تسمى الجماد وما أطلقوا عليه الجماد ليس سوى كائن حى فمثلا الجبال وحجارتها كائنات حية عاقلة والأدلة على هذا كثيرة منها :
-رفض الجبال –وكانت ساعتها هى والسموات والأرض مخيرة من الله فى الحمل وعدم الحمل- حمل أمانة الإختيار بين الكفر والإسلام والتى حملها الإنسان والرفض لا يحدث إلا من كائن حى يعقل وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها "
-أن الجبال لو نزل عليها الوحى الإلهى ستخشع وتتصدع من خوفها من عذاب الله والخشوع والتصدع لا يكونان إلا من كائن عاقل حى وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله "ومثلا الجدار وهو جماد عندهم جعله الله كائن حى له إرادة تريد فى قوله بسورة الكهف "فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض "فالله جعل الجدار هنا يريد الإنقضاض أى الوقوع ومثلا النار كائن حى يتنفس وفى هذا قال تعالى بسورة الملك "إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهى تفور "وهى تغتاظ كما يغتاظ الإنسان لقوله فى نفس السورة "تكاد تميز من الغيظ "ومثلا الأشجار لها إرادة تخرج الثمرات وهى المنافع من مكامنها فيها وفى هذا قال تعالى بسورة فصلت "وما تخرج من ثمرات من أكمامها "وقال بسورة إبراهيم "تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها "ومن ثم فهى كائنات حية مريدة .
أمس في 9:44 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي
الثلاثاء أبريل 30, 2024 8:42 pm من طرف رضا البطاوى
» زراعة القلوب العضلية
الإثنين أبريل 29, 2024 8:45 pm من طرف رضا البطاوى
» غزة والاستعداد للحرب القادمة
الأحد أبريل 28, 2024 9:23 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال
السبت أبريل 27, 2024 8:59 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس
الجمعة أبريل 26, 2024 8:52 pm من طرف رضا البطاوى
» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير
الخميس أبريل 25, 2024 10:20 pm من طرف رضا البطاوى
» الغرق فى القرآن
الأربعاء أبريل 24, 2024 10:45 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال أمطار غريبة
الثلاثاء أبريل 23, 2024 9:50 pm من طرف رضا البطاوى