الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» قراءة فى مقال مستقبل قريب
الانقلاب على الحاكم فى القرآن Emptyأمس في 8:52 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟
الانقلاب على الحاكم فى القرآن Emptyالإثنين مايو 06, 2024 9:03 pm من طرف رضا البطاوى

» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن
الانقلاب على الحاكم فى القرآن Emptyالأحد مايو 05, 2024 9:25 pm من طرف رضا البطاوى

» المنافقون فى القرآن
الانقلاب على الحاكم فى القرآن Emptyالسبت مايو 04, 2024 9:45 pm من طرف رضا البطاوى

» النهار فى القرآن
الانقلاب على الحاكم فى القرآن Emptyالجمعة مايو 03, 2024 8:47 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال
الانقلاب على الحاكم فى القرآن Emptyالخميس مايو 02, 2024 9:21 pm من طرف رضا البطاوى

» الشكر فى القرآن
الانقلاب على الحاكم فى القرآن Emptyالأربعاء مايو 01, 2024 9:44 pm من طرف رضا البطاوى

» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي
الانقلاب على الحاكم فى القرآن Emptyالثلاثاء أبريل 30, 2024 8:42 pm من طرف رضا البطاوى

» زراعة القلوب العضلية
الانقلاب على الحاكم فى القرآن Emptyالإثنين أبريل 29, 2024 8:45 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    الانقلاب على الحاكم فى القرآن

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5177
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    الانقلاب على الحاكم فى القرآن Empty الانقلاب على الحاكم فى القرآن

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الجمعة سبتمبر 27, 2013 12:49 am

    بالقطع كلمة الانقلاب بمعنى تغيير نظام الحكم لم ترد فى القرآن وإن كان هناك انقلاب بهذا المعنى ورد فى القرآن وهو انقلاب بنى اسرائيل على هارون (ص) الحاكم الشرعى وهو حاكم شرعى لأن أخاه الحاكم موسى(ص) اختاره ليكون خليفته فى بنى اسرائيل ووافق الله على هذا الاختيار عندما طلبه موسى(ص) فقال بسورة طه قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى
    طلب موسى(ص) من أخيه هارون خلافته أثناء مدة غيابه فى الميقات فقال بسورة الأعراف "وقال موسى لأخيه هارون اخلفنى فى قومى وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين "ونلاحظ أن الرجل اشترط على أخيه الحكم بالصلاح وهو حكم الله وعدم الحكم بالفساد .
    وبدأ هارون(ص) يؤدى دوره ولكن كان هناك رجل يسمى السامرى استغل فرصة غياب موسى (ص)بعد اليوم العاشر ليقوم بالانقلاب حيث كان موسى (ص)قد قال للقوم أن مدة غيابه عشرة ايام يعود بعدها لهم
    بدأ السامرى فى اليوم الحادى عشر يبث سمه وهو ان إله موسى(ص) وموسى(ص) قد ذهبا لغير رجعة ومن ثم يجب البحث عن غله وأشار عليهم بصنع عجل ذهبى يعبدونه من الذهب الذى جمعوه من قوم فرعون وفى هذا قال تعالى بسورة طه "قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامرى " وفى صناعة العجل قال تعالى بنفس السورة " قال ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها فكذلك ألقى السامرى فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسى "
    وهكذا تحول القوم من القيادة الشرعية للقيادة الباطلة قيادة السامرى الذى أصبح الرئيس بخدعة وهى استغلال غياب موسى (ص) كدليل على موته وعدم نفع إلهه ولكن كان لدى القوم استعداد للسقوط فى بحر الباطل
    نجح السامرى ولم ينفع كلام هارون (ص)للقوم ان الله هو ربهم وأنهم يجب أن يطيعوه ولكن القوم اشترطوا عليه أنهم لن يعودوا لعبادة الله حتى يعود موسى (ص) وفى هذا قال تعالى بسورة طه "ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري 90 قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى 91"
    حدث الانقلاب برضا الناس وتم عزل هارون (ص)من خلافة القوم وتم تعيين السامرى رئيسا للقوم باعتباره الكاهن وصاحب فكرة عبادة العجل
    ولكن الانقلاب فشل ليس بالقوة وإنما بعودة موسى (ص)بعد اربعين يوما قضاها فى جبل الميقات وعاد القوم الذين كانت نفوسهم مريضة لعبادة الله كما كانوا اشترطوا على أنفسهم وتم معاقبة قائد الانقلاب عقابا إلهيا بسقوط جلده إذا لمسه أحد وفى هذا قال تعالى بسورة طه "ل فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا 97 "
    وكان عقاب القوم على كفرهم بالله هو أن توبتهم هى ان يقتلوا أنفسهم ولكن الله نسخ هذا الحكم بقبول توبتهم القلبية الكلامية وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ "
    ومن ثم فالانقلاب إذا كان على الحق فإن مصيره فالفشل بالعقاب الدنيوى والأخروى حتى ولو كان هذا الانقلاب يرضى الناس أو كثير منهم عنه

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 5:25 pm