الفارس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفارس

يبحث عن كل جديد في العلم والمعرفة كالدين والأدب والطب والهندسة و الفنون والاختراعات

المواضيع الأخيرة

» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم
الحرق فى القرآن Emptyأمس في 10:36 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ
الحرق فى القرآن Emptyالثلاثاء مارس 26, 2024 10:50 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم
الحرق فى القرآن Emptyالثلاثاء مارس 26, 2024 5:04 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية
الحرق فى القرآن Emptyالأحد مارس 24, 2024 10:17 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة
الحرق فى القرآن Emptyالسبت مارس 23, 2024 8:51 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟
الحرق فى القرآن Emptyالجمعة مارس 22, 2024 10:41 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة
الحرق فى القرآن Emptyالجمعة مارس 22, 2024 12:05 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم
الحرق فى القرآن Emptyالأربعاء مارس 20, 2024 10:17 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت
الحرق فى القرآن Emptyالثلاثاء مارس 19, 2024 10:25 pm من طرف رضا البطاوى

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    الحرق فى القرآن

    avatar
    رضا البطاوى


    المساهمات : 5134
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    الحرق فى القرآن Empty الحرق فى القرآن

    مُساهمة من طرف رضا البطاوى الإثنين سبتمبر 18, 2017 11:38 pm

    الحرق فى القرآن
    إحراق إبراهيم(ص)
    قال تعالى بسورة الأنبياء
    "قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين قلنا يا نار كونى بردا وسلاما على إبراهيم "وضح الله أن القوم طلبوا من بعضهم التالى فقالوا :حرقوه أى ضعوا إبراهيم (ص)فى النار الموقدة وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين والمراد وخذوا حق أربابكم إن كنتم منتقمين منه ،وبالفعل صنعوا له محرقة ورموه فيها فقال الله لها :يا نار كونى بردا وسلاما على إبراهيم (ص)والمراد يا لهب أصبح نفعا أى خيرا لإبراهيم (ص)وهذا يعنى معجزة فالنار المضرة للجسم تحولت لشىء نافع للجسم
    وقال تعالى بسورة العنكبوت"فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه فأنجاه الله من النار "وضح الله أن جواب قومه والمراد أن رد فعل شعبه على دعوته هو أنهم قالوا لبعضهم :اقتلوه أى احرقوه والمراد "فألقوه فى الجحيم "كما قالوا بسورة الصافات وهذا يعنى أن يميتوه بالنار فكانت النتيجة أن أنجاه الله من النار والمراد أن أخرجه الرب من النار سليما
    حرق العجل
    قال تعالى بسورة طه
    "وانظر إلى إلهك الذى ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه فى اليم نسفا "وضح الله لنبيه(ص)أن موسى (ص)قال للسامرى :فاذهب والمراد فارحل من هذا المكان فإن لك فى الحياة وهى الدنيا أن تقول لا مساس أى لا لمس وإن لك موعدا لن تخلفه والمراد وإن لك عهدا عند الله لن تستطيع الهرب منه ،وقال وانظر إلى إلهك الذى ظلت عليه عاكفا والمراد وشاهد عجلك الذى استمررت له عاكفا أى عابدا لنحرقنه أى لنوقدن عليه ثم لننسفنه فى اليم نسفا والمراد لندمرنه فى البحر تدميرا وهذا يعنى أن العجل أشعل موسى (ص)فيه النار وبعد ذلك رمى التراب المتخلف عن حرق العجل فى الماء
    احتراق الجنة
    قال تعالى بسورة البقرة
    " أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجرى من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت "سأل الله المؤمنين أيود أى أيحب أحدكم أن تكون له جنة أى حديقة من النخل والعنب تجرى من تحتها الأنهار والمراد تسير فى أرضها مجارى الماء وهذه الجنة تعطيه كل الثمرات أى المنافع وبعد ذلك أصابه الكبر أى بلغه سن الشيخوخة وله ذرية ضعاف أى أولاد صغار ثم حدث أن أصاب أى نزل على الحديقة إعصار فيه نار والمراد مطر فيه برق فاحترقت أى فهلكت الحديقة فلم يعد لديه شىء يحميه من ذل الحاجة هو وأولاده
    ذوق عذاب الحريق
    قال تعالى بسورة آل عمران
    "ذوقوا عذاب الحريق" وضح الله أن فى يوم القيامة تقول الملائكة للكفار ذوقوا عذاب الحريق والمراد ادخلوا عقاب النار الذى تستحقون
    وقال تعالى بسورة البروج
    "إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق" وضح الله أن الذين فتنوا أى عذبوا أى حرقوا المؤمنين والمؤمنات وهم المصدقين والمصدقات بحكم الله ثم لم يتوبوا أى ثم لم يعودوا لحكم الله والمراد لم يسلموا فلهم عذاب جهنم أى لهم عذاب الحريق والمراد لهم عقاب الجحيم أى عقاب السعير
    وقال تعالى بسورة الحج"ومن الناس من يجادل فى الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ثانى عطفه ليضل عن سبيل الله له فى الدنيا خزى ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ذلك بما قدمت يداك "وضح الله أن من الناس وهم الخلق من يجادل فى الله والمراد من يحاجج فى دين الله بغير علم وفسر العلم بأنه الهدى وفسره بأنه الكتاب المنير وهو الحكم الواضح والمجادل ثانى عطفه أى معد نفسه ليضل عن سبيل الله والمراد ليبعد عن دين الرب نفسه وغيره وهو له فى الدنيا وهى المعيشة الأولى خزى أى ذل ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق والمراد وندخله يوم البعث عقاب النار والسبب ما قدمت يداه أى عملت نفسه

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 11:07 am