البرح فى القرآن
البرح هو ترك المكان أو ترك العمل
الأخ الكبير لا يبرح الأرض :
بين الله أن الاخوة لما استيئسوا من العزيز والمراد لما قنطوا من موافقة الوزير على طلبهم خلصوا نجيا والمراد اجتمعوا فتحدثوا فى السر بينهم فقال كبيرهم وهو أكبرهم سنا :ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله والمراد ألم تتذكروا أن والدكم قد فرض عليكم عهدا بالله ؟ وقال ومن قبل ما فرطتم فى يوسف والمراد وقد سبق أن أضعتم يوسف(ص) وقال :فلن أبرح الأرض حتى يأذن لى أبى والمراد لن أترك هذه البلدة حتى يسمح لى والدى أو يحكم الله لى أى حتى يقضى الله لى وهو خير الحاكمين أى وهو أحسن القضاة، والمراد أنه لن يترك البلد التى فيها أخيه إلا فى حالتين الأولى أن يسمح له والده بالعودة إلى مكان إقامته ،الثانية أن يصدر الله فيه وحيا يجعله يترك البلد إلى غيرها وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا قال كبيرهم ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله ومن قبل ما فرطتم فى يوسف فلن أبرح الأرض حتى يأذن لى أبى أو يحكم الله لى وهو خير الحاكمين "
موسى(ص) لا يبرح مجمع البحرين :
بين الله لنبيه(ص)أن موسى (ص)قال لفتاه وهو خادمه :لا أبرح أى لا أنصرف حتى أبلغ مجمع البحرين أى حتى أصل ملتقى الماءين أى أمضى حقبا أى أسير باحثا عنه ،وهذا يعنى أن موسى (ص)يريد الوصول إلى مكان يسمى مجمع البحرين ليقابل العبد الصالح(ص) وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
"وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضى حقبا "
اليهود لا يبرحون العجل حتى عودة موسى(ص):
وضح الله أن القوم ردوا على هارون (ص):لن نبرح عليه عاكفين والمراد لن نتخلى عن العجل عابدين إياه حتى يرجع أى يعود إلينا موسى (ص)،وهذا يعنى أنهم أخبروا هارون (ص)أنهم لن يتخلوا عن عبادتهم للعجل حتى يعود موسى (ص)لهم وفى هذا قال تعالى بسورة طه :
"قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى"
البرح هو ترك المكان أو ترك العمل
الأخ الكبير لا يبرح الأرض :
بين الله أن الاخوة لما استيئسوا من العزيز والمراد لما قنطوا من موافقة الوزير على طلبهم خلصوا نجيا والمراد اجتمعوا فتحدثوا فى السر بينهم فقال كبيرهم وهو أكبرهم سنا :ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله والمراد ألم تتذكروا أن والدكم قد فرض عليكم عهدا بالله ؟ وقال ومن قبل ما فرطتم فى يوسف والمراد وقد سبق أن أضعتم يوسف(ص) وقال :فلن أبرح الأرض حتى يأذن لى أبى والمراد لن أترك هذه البلدة حتى يسمح لى والدى أو يحكم الله لى أى حتى يقضى الله لى وهو خير الحاكمين أى وهو أحسن القضاة، والمراد أنه لن يترك البلد التى فيها أخيه إلا فى حالتين الأولى أن يسمح له والده بالعودة إلى مكان إقامته ،الثانية أن يصدر الله فيه وحيا يجعله يترك البلد إلى غيرها وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا قال كبيرهم ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله ومن قبل ما فرطتم فى يوسف فلن أبرح الأرض حتى يأذن لى أبى أو يحكم الله لى وهو خير الحاكمين "
موسى(ص) لا يبرح مجمع البحرين :
بين الله لنبيه(ص)أن موسى (ص)قال لفتاه وهو خادمه :لا أبرح أى لا أنصرف حتى أبلغ مجمع البحرين أى حتى أصل ملتقى الماءين أى أمضى حقبا أى أسير باحثا عنه ،وهذا يعنى أن موسى (ص)يريد الوصول إلى مكان يسمى مجمع البحرين ليقابل العبد الصالح(ص) وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
"وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضى حقبا "
اليهود لا يبرحون العجل حتى عودة موسى(ص):
وضح الله أن القوم ردوا على هارون (ص):لن نبرح عليه عاكفين والمراد لن نتخلى عن العجل عابدين إياه حتى يرجع أى يعود إلينا موسى (ص)،وهذا يعنى أنهم أخبروا هارون (ص)أنهم لن يتخلوا عن عبادتهم للعجل حتى يعود موسى (ص)لهم وفى هذا قال تعالى بسورة طه :
"قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى"
أمس في 10:28 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم
الأربعاء مارس 27, 2024 10:36 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ
الثلاثاء مارس 26, 2024 10:50 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم
الثلاثاء مارس 26, 2024 5:04 am من طرف رضا البطاوى
» نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية
الأحد مارس 24, 2024 10:17 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة
السبت مارس 23, 2024 8:51 pm من طرف رضا البطاوى
» قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟
الجمعة مارس 22, 2024 10:41 pm من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة
الجمعة مارس 22, 2024 12:05 am من طرف رضا البطاوى
» نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم
الأربعاء مارس 20, 2024 10:17 pm من طرف رضا البطاوى